احتضنت المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة اليوم الجمعة 21 فبراير الجاري أشغال الدورة الأولى ليوم إدماج الطلبة الأجانب من افريقيا جنوب الصحراء تحت شعار “دعونا نحتفل بثقافاتنا، ونبني الروابط”
و تروم هذه التظاهرة المنظمة من طرف المختبر المتعدد التخصصات للأبحاث البيئية، و الإدارة والطاقة والسياحة التابع للمدسر العليا للتكنولوجيا بالصويرة بشراكة مع مركز التعليم الدامج و المسؤولية الاجتماعية ونادي إقرأ، و مركز أبحاث الرقمنة و التنمية المستدامة.
و في كلمة بالمناسبة أكد بلعيد بوكادير رئيس جامعة القاضي عياض ، أن الغاية من تنظيم هذه التظاهرة هو خلق اندماج بين الطلبة الدوليين من مختلف البلدان الإفريقية جنوب الصحراء، و الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسات التابعة لجامعة القاضي عياض، و تحقيق التعايش فيما بينهم وكذلك بين طلبة الجامعة ، و هو ما من شأنه ، -حسب بلعيد بوكادير- أن يسهم في تبادل التجارب و التعايش مع الإختلافات و الأفكار و الآراء و الثقافات.
و أضاف رئيس الجامعة، أن مثل هذه اللقاءات تساعد على تكوين أجيال من الخريجين ذوي كفاءاتو مهارات فكرية، قادرة على التعايش و الإنسجام مع كل الإختلافات.
من جانبها أبرزت برادة سمية مديرة مركز التعليم الدامج و المسؤولية الإجتماعية، أن جامعة القاضي عياض تعمل جاهدة من خلال مراكزها ومؤسساتها على إدماج الطلبة الدوليين، في محيطهم الجامعي والسوسيو اقتصادي ، من خلال تقديم الدعم النفسي والإجتماعي و مواكبتهم عبر خلايا إنصات ، والتي تسهر على مساعدتهم في تجاوز الإكراهات التي يواجهونها في مسارهم العلمي والأكاديمي .
