المؤتمر السنوي الثالت عشر لامراض سرطان الصدر بمراكش.. آفاق واعدة ونتائج مبهرة للأحداث تقنيات العلاجات
المؤتمر أصبح موعدا سنويا اعتلى من خلاله شهرة كبيرة من خلال مشاركة مجموعة من خيرة الخبراء الذين يشهد لهم بكفاءات وبمستوى عالي على هذا التخصص حيث سيتخلل هذا اللقاء العلمي البارز
محاضرات خاصة لاخصائيين دوليين حول سرطان الصدر الذي يكون نتيجة التدخين بكل انواعه وعلاج الادمان.
المحاضرة الثانية وهي لي متخصص دولي مغربي من لوزان الذي سيتحدث على دور الذكاء الاصطناعي في علاج سرطانات الصدر
والمحاضرة الثالثة وهي من اهم المحاضرات حيث ستهتم بالعلاجات الحديثة لسرطانات الصدر حيث ستعتمد في تقنياتها الجديدة من خلال تشخيص المرض على أخد عينة جبنية للمريض وعلى ضوئها سيحدد دواء خاص بالشخص المريض.
اما على مستوى الورشات ستكون أربعة الاولى خاصة بالعلاجات السرطانية واخرى للتشخيص الدقيق والطب التشريحي، والثالثة ستخصص للكشف عن وظيفة الجهاز الصدري وكيفية الكشف المبكر عنه في حالة اذا اصيب وهل يؤدي وظيفته التنفسية، بشكل عادي، أما الورشة الرابعة والاخيرة وستكون تطبيقا بالمستشفى حيث سيتم أخذ عينة بواسطة المنظار من الخلايا السرطانية لشخص المصاب وعلى منوالها سيتمكن الطبيب من معرفة وبشكل أدق نوع السرطان المصاب به المريض.
واستعدادا لهذا الحدث الطبي العام يؤكد البروفيسور علي الطاهري المتخصص البارز في علاج الأورام بالاشعاع ورئيس المؤتمر، “يمثل هذا المؤتمر خطوة مهمة في، مكافحة سرطانات الصدر. وقد تمت مناقشة التطورات والتوصيات المختلفة مع الخبراء الدوليين من أوربا وأسيا وافريقيا لفتح الطريق امام رعاية أفضل للمرضى مع التركيز بشكل خاص على الفحص والتشخيص المبكر وتخصيص العلاجات ونحن مصممون على مواصلة جهودنا لتحسين البقاء، الشامل والبقاء، على قيد الحياة بدون انتشار هذا المرض في اجسام المرضى المصابين”.
ومن جانب آخر صرح الدكتور عز الدين المحمادي الطبيب المعروف فمراكش في امراض الرئة ورئيس مجموعة الدراسات والأبحاث في سرطانات الصدر والرئيس المشارك للمؤتمر، ان اخصائي امراض الرئة هو فاعل رئيسي في علاج سرطان الرئة منذ التشخيص حتى مواكبة المريض أثناء العلاج، وهذا النوع من السرطانات، الذي يعتبر مميتا عند تشخيصه متأخرا ينجم بشكل كبير عن التدخين حيث يقوم اطباء امراض الرئة في مراكش بعمل استثنائي في مكافحة التدخين بين طلبة الجامعات، ضمن الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة.
ونظمت مجموعة الدراسات والأبحاث في سرطانات الصدر GERCAT ورشة عمل حول فحص EBUS الذي أصبح مهما جدا في تشخيص وتحديد مراحل السرطان الرئة، وبفضل أطباء الرئة والاورام، سيتم تجهيز مدينة مراكش، التي ثمتل حاليا بؤرة الأورام الصدرية بعمود EBUS.
وتمت الإشارة بشكل خاص الى تشخيص المبكر لسرطان الرئة ، مع مناقشة التجربة الأوربية واقتراح خطة فحص وطنية. لأنه ولسوء الحظ لا يزال تشخيص سرطان القصبات الهوائية يتم في مراحل متقدمة ومنتشر في أكثر من 80 فالمائة من الحالات في بلدنا ومن هنا تأتي الحاجة الملحة الى اتباع مقاربة استباقية للفحوصات.
هذا المؤتمر وككل سنة يجدد التأكيد على الفرص الثمينة لمشاركة أحداث التطورات في مجال علاج الأورام الصدرية وبالتالي تعزيز التعاون وتبادل الخبرات لتحسين رعاية المرضى المصابين بسرطانات الصدر.