أشرف السليطين الأمغاري / آراء
تظل الخدمات المقدمة في بعض محطات الوقود بمدينة مراكش لا ترقى للمستوى المطلوب و تزيد من حجم معاناة أصحاب الدراجات النارية على الخصوص الذين يعانون ويلات الإنتظار في طوابير لا تنتهي …
و تسجل أغلب محطات الوقود بعاصمة النخيل، مشاكل مقرونة بإحترافية الخدمة في مواجهة أصحاب الدراجات النارية و تباين واضح في طريقة التعامل سيما مع البقية من أصحاب السيارات الذين يلاقون ظروفاً استثنائيا و سهولة في تلبية طلباتهم .
و يطغى الإنتظار و الارتجاليّة في التعامل مع أصحاب الدراجات النارية الذين يصطفون أمام ” البوميات ” حيث تعمد أغلب محطات الوقود الى الإقتصار على عامل خدمة واحد عند كل مضخة بنزين دون تعزيز مواردها البشرية لتحسين الخدمة المقدمة وتسهيل العملية على عشرات الدراجات التي تنتظر دورها بشق الأنفس.
ورغم توفر بعض المحطات على مضخات إضافية للبنزين باعتباره الأكثر استهلاكاً إلا أن الاستثناء يظل قائماً ، على الرغم من كون الطابع العام بعاصمة النخيل يفردها كمدينة درجاتية بإمتياز والأرقام هنا تتحدث عن نفسها .
ويطالب بعض أصحاب الدراجات النارية بتحسين الخدمات المقدمة في أغلب محطات الوقود بمدينة النخيل وتيسير العملية لتفادي الإزدحام و الإرهاق المبالغ فيه و شدّ الأعصاب الناتج عن سوء تدبير هذه الخدمة.
