أشرف السليطين الأمغاري – آراء
باتت محطة الطاكسيات باب دكالة و عرصة المعاش صداعا في رأس مستعميلها بسبب الاكتظاظ الذي تسجله النقطتين مساءً وطوابر الانتظار الطويلة التي يشهدهامحيط المحطتين فضلا عن “البلوكاج ” الذي يشل خطوطا ووجهات تبقى ” مفقودة” في أوقات متفرقة من الليل وخلال العطل و المناسبات.
و يمتنع بعض أصحاب الطاكسيات الكبيرة عن نقل المواطنين من محطتي عرصة المعاش وباب دكالة نحو وجهات أخرى ، مما يتسبب في بلوكاج شديد و عرقلة لسير عمل المحطتين .
و عاينت آراء في عديد المناسبات، تكدس المواطنين في طوابير الإنتظار بحثاً عن طاكسي كبير ” يحن قلبه لنقل المواطنين نحو وجهتهم ، بعدما يئسوا من الإنتظار دون جدوى ، مستفسرين أغلب الطاكسيات التي تعرج نحو النقطتين معاً . عن وجهتهم ليتفاجوا بنفس الإجابة ” لا ..أنا غادي نعمر غير تال هنا..سمح لي ما دايزش من تم” .
و عن آراء البعض ” اشتكت الغالبية من بعض التصرفات التي تجعل مسألة العودة لديارهم أشبه بكابوس يتكرر مساء كل يوم بعد عناء يوم طويل في غياب خدمة سهلة و منظمة بيسر .
و أكد ف.ك ” كنبقاو نتنساو بزاف و حتى حد مكيوقف لينا كنعياو نسولوا صحاب طاكسيات واش غادي لهذا البلاصة وكنتفاجئو بعبارات لا وأحيانا كثيرة كيصحاب لينا مكاين لي غادي يدينا لديورنا و كنطلبوا من الله لقاو غير شي خطاف و ونتجمعوو نمشيو ”
و تتطلب محطتي وقوف الطاكسيات عرصة المعاش و باب دكالة مراقبة دورية و تنظيم محكم لسير عمل الطاكسيات الكبيرة عبر تنظيم تنقلاتهم لتشمل جميع وجهات وخطوط النقل الحضري بتراب المقاطعات الخمس لتفادي شلل العملية بخطوط معينة .
وطالب مهتمون بتدخل السلطات الولائية لتخليص المواطنين من معاناتهم المتكررة التي تجعلهم تحت رحمة الخطافة و أصحاب الكرويلات بعد رفض بعض الطاكسيات الكبيرة العمل في خطوط معينة سيما في اوقات المساء و المناسبات حيث ” يتنقل بعضهم ( أصحاب الطاكسيات) بين الخطوط التي يخف عنها الضغط و تبدو سهلة ومربحة في الآن ذاته “.