أشرف السليطين الأمغاري – آراء
عدسة / مهدي بنرحو
يعاني الشارع المتاخم لعرصة المعاش في إتجاه مدخل حي القصبة، المخصص لتوقف سيارات الأجرة الكبيرة وضعاً مترديا جعله محط إنتقاد الكثيرين من ساكنة مراكش و زوارها وخصوصا مستعملي الطريق.
ويشهد الشارع ازدحاماً خانقا يزداد حدة خلال أوقات الذروة والعطل، مما يحول الحركة المرورية إلى فوضى مستمرة تتطلب تدخلاً عاجلا .
هذا وعاينت آراء أن أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة استغلوا حيزاً مهماً من الشارع المذكور يميناً ، مما فرض على مستعملي الطريق استعمال الخط المعاكس للطريق المتقابلة .
وساهمت حالة الشارع المذكور في تعقيد الوضع المروري بمراكش، حيث يعد الأخير منفذا حيويا نحو حي القصبة التاريخي الذي يضم معالم سياحية بارزة كقبور السعديين و مسجد مولاي اليزيد باعتبارها قبلة مهمة لزوار المدينة الحمراء.
وطالب مهتمون بضرورة إعادة النظر في تصميم الشارع وتنظيمه بشكل يليق بمكانته كمنفذ حيوي لمعالم سياحية بارزة بعاصمة الثقافة الإسلامية .
ويبقى تحسين البنية التحتية وإعادة توزيع حركة المرور أمرين لا مفر منهما لتخفيف الإختناق المروري وضمان سلاسة التنقل في محيط عارصة المعاش كنقطة مهمة وحيوية نحو بقية المعالم التاريخية والسياحية بمدينة مراكش.
