الكلاب الضالة تشوه ” المدينة السياحية مراكش” وتهدد سلامة الساكنة و زوارها
هيئة التحرير – آراء
شوهت الكلاب الضآلة المنتشرة بتراب المقاطعات الخمس لعاصمة النخيل، جمالية المدينة و أثرت بشكل سلبي على جاذبيتها المجالية و أمنها الحضاري في وقت تعالت اصوات الساكنة بتعزيز آليات التدخل و التعاطي مع هذه المعضلة .
و تعاني شوارع وأحياء مدينة مراكش من الإنتشار المتزايد للكلاب الضالة، التي باتت تشكّل هاجسًا حقيقيًا للمواطنين وتؤثر سلبيًا على صورة المدينة كوجهة سياحية عالمية.
وتغزو الكلاب الشاردة أغلب أحياء المدينة و بعض الشوارع الرئيسة و المحطات و النقط المحورية ، حيث أصبحت الكلاب الضالة تجوب الأزقة والشوارع في شكل جماعات، مثيرة مخاوف السكان والزوار على حد سواء .
• خطر صحي وبيئي
إن الانتشار العشوائي لهذه الكلاب يثير قلقًا متزايدًا بسبب احتمال نقلها لأمراض خطيرة، أبرزها داء السعار، الذي قد يهدد حياة المواطنين في حال تعرضهم لهجمات . وقد سجلت عاصمة النخيل حالات متفرقة بسبب عدم التعاطي بالشكل المطلوب مع هذه الأزمة.
• مخاوف أمنية
عبرت ساكنة مراكش غير ما مرة عن مخاوفهم من عدوانية الكلاب، التي أصبحت تهدد أمنهم، خاصةً الأطفال وكبار السن. سيما وانها تجيد التحرك بشكل سريع و شكل مجموعات خلال ساعات الليل والصباح الباكر، مما يثير الرعب في نفوس المارة.
• تأثير سلبي على السياحة
مع تزايد عدد زوار عاصمة النخيل خلال الموسم السياحي الجاري، تُعد ظاهرة الكلاب الشاردة مصدر إحراج للمدينة، حيث يترك مشهد الكلاب الضالة انطباعًا سلبيًا لدى السياح، في وقت تحتاج فيه المدينة إلى الحفاظ على سمعتها كواحدة من أبرز الوجهات السياحية عالميًا.
• مطالب بتدخل السلطات المحلية و المنتخبة
وناشدت ساكنة مراكش ، السلطات المحلية والمنتخبة وفي مقدمتها المجلس الجماعي للمدينة بضرورة إتخاذ إجراءات عاجلة، تشمل حسن تدبير هذه المعضلة من خلال تنقية الشوارع وتنظيم حملات لتعقيم الكلاب الضالة عبر اخصاءها وتجميعها مع اتخاد تدابير اعلانية و توعوية، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع يهدد السلامة العامة للمواطنين ويؤثر سلبًا على صورة المدينة الحمراء .