فضل صلاة الجمعة وآدابها
فضل صلاة الجمعة وآدابها؛ انطلاقا من قول النبي (صلى الله عليه وسلم): “من اغتسل بوم الجمعة غسل الجنابة، ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنه، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشًا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر”.
من خلال هذا الحديث النبوي الشريف، استخرج الخطيب فضل صلاة الجمعة وآدابها في النقاط الآتية:
بيان فضل غسل الجمعة والتبكير إليها وتفاضل المصلين في الثواب والأجر.
من ترك الجمعة تهاونا، فقد فوت على نفسه خيرا كثيرا.
الجمعة سوق أسبوعي للأرواح، يتزود منها المؤمنون.
يوم الجمعة فيه ساعة تستجاب فيها الدعوة، من وافقها أُعطي حاجته.
الترغيب في تحري ساعة الاستجابة والبحث عنها لاستجابة دعوته.
إخفاء ساعة استجابة الدعوة من الحكم الإلهية، ليجتهد المؤمن في طلبها.
آداب يوم الجمعة:
الاغتسال ليوم الجمعة، وهو سنة مؤكدة لمن استطاع.
حسن المظهر والهيأة، ولباس الأجود، ومس الطيب.
التبكير بالذهاب إلى صلاة الجمعة.
عدم تخطي الرقاب في الصفوف، بل يجلس المصلي حيث انتهى به المجلس.
الانصات والاستماع للخطبة وعدم الانشغال عنها.
ألقى هذه الخطبة الخطيب الأستاذ الحسن إد سعيد عضو المجلس العلمي الأعلى؛ وذلك بمسجد حسان بالرباط.