في إنتظار تدخل حازم للسلطات المحلية بمراكش…إشكال إغلاق حمامات و إستثناء أخرى يبقى معلقاً
أشرف السليطين الأمغاري – اراء
تعرف مدينة مراكش انقساماً مثيرا للجدل ، في مسألة احترام تطبيق قرار إغلاق الحمامات من عدمه.اذ حسب بعض المصادر فإن التعليمات الشفوية للإغلاق الصادرة عن السلطات بمراكش، غير موحدة لكل النفوذ الترابي بعمالة مراكش.
وسجلت مدينة مراكش تبايناً في مسألة إحترام القرار العاملي بإغلاق الحمامات تفاديا لإجهاد الفرشة المائية واحترام الاستراتيجية المتوخاة في هذا الجانب والتي تهدف الى ترشيد الإستهلاك المحلي و إلزام أصحاب الحمامات بقيود صارمة للحد من التسيب المسجل في هذا الشق .
لكن مع كل هذا الحزم ، يبدو أن بعض المناطق و الأحياء لم يتوصل أصحاب الحمامات فيها” بالتعليمات المذكورة” ، مما جعلهم يشتغلون بشكل عادي، وهو ما آثار الجدل حول طبيعة القرار الشفوي ،ولماذا لا يهم كل الحمامات في جل أحياء مراكش ضمانًا للمساواة وحتى لا نكون أمام منطق تفضيلي يرجح كفة عن اخرى.
و خلف الوضع الحالي، تذمرا واستياء من بعض ساكنة احياء مراكش التي استعصى عليها استغلال الحمامات بشكل عادي في الوقت الذي يبقى الأمر متاحا للبعض الآخر في نفس تراب المدينة .
وقال مهتمون أن على الجهات المسؤولة ايضاح الصورة و إنهاء الجدل القائم من خلال الإعلان بصفة رسمية عن طريقة تدبير هذا المشكل القائم وعدم التعاطي معه بشكل مباشر ” .
وكانت السلطات قد عممت دوريات شفوية على أرباب الحمامات في بعض المدن، بتاريخ 12 غشت المنصرم، لفرض الإغلاق لمدة 3 أيام كل أسبوع، معيدة بذلك الإجراء نفسه الذي توقّف منذ شهر رمضان الماضي.