آراءرياضة

السليطين يكتب : ” في سيناريو معكوس.. الكوكب خارج التغطية”

كتبه أشرف السليطين الأمغاري 

إن أشد المتشائمين لم يكن يتوقع السيناريو المريب الذي بدأ به الكوكب مساره هذا الموسم في البطولة الاحترافية القسم الثاني ، الفريق المرجعي لم يستفذ من أخطاء الموسم الفارط حينما ضيع صعودا سهلا ، ليواصل هذا الموسم إخفاقه المثير مع إسدال الستار على رابع مبارياته بالبطولة الاحترافية القسم الثاني تحت قيادة المدرب رضا حكم مكتفياً بثلاثة نقاط يتيمة من أصل 12 بواقع هزيمة و ثلاثة تعادلات.

لا شك أن رضا ومن معه يستحقون الإشادة ولهم من الكفاءة ما يجعلهم أهلا للثقة . لكن لنتحدث بلغة العقل ونتبنى خطاب الصراحة .قد لا يكون رضا مفتاح تألق الكوكب أو قد لا يكون الكوكب فأل خير على رضا.. إن الاعتبارات كثيرة و هي تنبثق من فلسلفة المستديرة و تفاصيلها التي تبتسم تارة و تعاند تارة أخرى .،رضا لم يوفق حتى الآن في قيادة الكوكب في الامتحان الأصعب وهو البطولة . فماذا ينتظر أهل الحل و العقد بالكوكب؟ ..لا شك أن إطالة الانتظار قد تزيد من المتاعب و تصعب المأمورية و ترمي بالفريق للأسفل أكثر فاكثر .فبعد إنقضاء أربع جولات بالبطولة، الفريق لم ُيظهر ما يشفع له ليستحق التشجيع . فحتى أنصاره التي كانت تمني النفس في رؤيته متسيدا لسبورة الترتيب ، انصدمت من هول التواضع وعلقت بكثير من الحزن بضرورة إحداث التغيير و التدخل الحازم لانهاء هذا العبث . فمشوار الفرسان لن يكون محفوفا بالورود وهو الذي ُفرض عليه الإستقبال خارج معقله لتتضاعف مشاكله و وتتفاقم مصائبه .

إدارة الكوكب تحتاج لمراجعة أوراقها باكرا فالأمور لا تسير على النحو الجيد ولا بأس بالاعتراف بالخطأ و تحسس ذلك و الانفتاح بما يضمن تصحيح المسار و إحداث الاثر الايجابي الذي تصبو له الجماهيرة الذواقة والوفية . فلا حال الفريق يسّر المناصرين ولا حتى المنافسين الذين يعاتبون أهل مراكش بإستمرار إخفاق كوكبها و تواضع مستواه معلقين القول دائما عند كل لقاء او مناسبة ” اييه الكوكب ..راه الكوكب كانت كتخلع واحد الوقت ..بقات فيها غير السمية…” .

الكوكب اذن خارج التغطية لكنه قد يستعيد نغمة الإتصال و يعود للانتصار إن هو استفاد من اخطاءه وانصهرت جهود رجالاته و انتهت أوجاعه ..الجميع بمراكش يدق ناقوس الخطر و حالة التوتر قائمة ..حتى عودة فارس النخيل لسكته الصحيحة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
حمل تطبيق آراء الآن