بشراكة رسمية مع المختبر العمومي للتجارب والدراسات(LPEE) ، تنظماللجنة المغربية لميكانيك التربة والجيوتقنية(CMMSG) واللجنة المغربیةللمواد الجیو-صناعی(CMG) ، والجمعية المغربية لهندسة الزلازل(AMGS)، والجمعية المغربية للأشغال تحت الأرضية (AMTES) ، المؤتمر الوطني للهندسة الجيوتقنية تحت رعاية وزارة التجهيز والماء.
وستحمل هذه النسخة الجديدة، المقرر عقدها في الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر بمراكش، عنوان “عدم استقرار التربة: التحكم في الأشغال المرتبطة بعدم الاستقرار“.
من خلال هذا الموضوع، سيتم تناول القضايا الجيوتقنية التي تمت مواجهتها أثناء إنشاء البنيات الكبرى في جميع أنحاء البلاد. وفي هذا الصدد، سيشارك مختلف المتدخلين في مجال الجيوتقنية، مغاربة وأجانب، تجاربهم وأبحاثهم حول التربة المنتفخة والقابلة للانهيار والتجاويف في باطن الأرض، والمنشآت السطحية والعميقة، وعدم استقرار المنحدرات،وبناء السدود، والمنشآت الفنية والخاصة، والحفر في المواقع الحضرية، وتسييل التربة، والأروقة والأنفاق، وكذلك استخدام المواد الجیو-صناعیةفي مجال الهندسة المدنية. إضافة إلى ذلك، سيتم التطرق إلى الظواهر الزلزالية والمخاطر الزلزالية، خاصة بعد فاجعة الحوز والمناطق المجاورة.
خلال هذا المؤتمر سيتم التطرق بشكل ملموس إلى المواضيع المرتبطةبالطرق والتربة الملوثة والمطارات والسكك الحديدية والأنفاق والأشغال تحت الأرضية ومنشآت تخزين النفايات والحفر والقنوات والسدود والخزانات والمنشآت والدعامات وأنظمة الصرف الصحي وأجهزة مكافحة التآكل.
للمشاركة في هذا المؤتمر، تم توجيه الدعوة إلى مختلف العاملين في المباني بما في ذلك أصحاب المشاريع والمقاولات والمدیرین ومكاتب الدراسات والمختبرات والأكاديميين الذين يدرسون الجيولوجيا والجيوتقنيةسواء كانوا مهندسين أو رواد أعمال أو أساتذة أو طلاب دكتوراه أو تقنيين للمساهمة في إنجاحه كذلك وكذا من اجل تعزيز المهارات الوطنية في هذا المجال.
وللتذكير، فإن المملكة شهدت تطورا بوتيرة مطردة في البنيات التحتية خلال السنوات العشرين الماضية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة. علاوة على ذلك، شهدت العديد من المشاريع المهيكلة النور في مواقع تعاني من صعوبات تقنية. كل ذلك من خلال الاستعانة بمجموعة كبيرة من المهندسين والخبراء. وهي فرصة للأطر الوطنية لتطوير الخبرة الجيوتقنية المتطورة المعترف بها دوليًا.
(CMMSG) اللجنة المغربية لميكانيك التربة والجيوتقنية
