توقيف 110 شخصاً للاشتباه في تورطهم في أعمال شغب على هامش مباراة الرجاء والحرس الوطني
أسفرت مصالح ولاية أمن الدار البيضاء عن توقيف 110 شخصا، من بينهم 55 قاصراً، وذلك بسبب أعمال عنف على هامش مباراة الرجاء الرياضي أمام الحرس الوطني النيجري، أمس السبت، برسم إياب الدور التمهيدي الأول لمسابقة دوري أبطال أفريقيا.
وقالت ولاية أمن الدار البيضاء، في بلاغ لها، إن عملية التوقيف جاءت “للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي والضرب والجرح في حق موظفين عموميين أثناء أداء واجبهم وإلحاق خسائر مادية”.
وأضاف المصدر نفسه: “جرى توقيف المشتبه فيهم لتورطهم في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية التي تندرج ضمن الشغب الرياضي، فضلا عن قيام البعض منهم بمقاومة عناصر القوات العمومية ورشقهم بالحجارة، الأمر الذي أسفر عن إلحاق خسائر مادية بسيارتين للأمن الوطني وعن إصابة ثلاثة موظفي شرطة بجروح تلقوا على إثرها الإسعافات الضرورية بالمستشفى”.
واختتمت ولاية الأمن بيانها: “تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية والاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة، وذلك رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية”.
وكانت مقابلة الرجاء أمام الحرس الوطني قد آلت للفريق المغربي بخمسة أهداف نظيفة، وقد أُجريت على أرضية ملعب “العربي الزاولي” بمدينة الدار البيضاء.