رياضة

كيف تضيع مباراة على مرحلتين: الدخول السلبي أولا والمغامرة المتهورة ثانيا

بقلم : مولاي علي الأمغاري

(للعلم أضعنا نقطة واحدة فقط ، وليس ثلاث نقط، منتخب أوكرانيا كان الأفضل).

الشوط الأول 1️⃣:
*دخول المنتخب المغربي للمباراة كان سيئا
* قراءة المدرب الأوكراني لأسلوب لعبنا كانت صحيحا ولعب على نقاط ضعفنا الدفاعية وسوء بناء اللعب من الخلف.

* بالإضافة للمشكل الجديد بالمباراة وهوالعشوائية في الضغط سواء العالي أو العكسي.

* لاعبين لم نرى منهم المأمول للمرة الثانية إياس بنصغير ، عبد الصمد الزرزولي وأمير لم يساعدوا المنتخب كثيرا.

*تحكم الاوكرانيون في المباراة وفرضوا علينا ايقاعهم واسلوبهم.
*انعدام صناعة الفرص والاعتماد على اللعب الفردي وغياب اللعب الجماعي.

الشوط الثاني2️⃣:

* بداية شوط ثاني حارقة أعطتنا الذي نريده ضربة جزاء وهدف التعادل ونقص عدادي للمنافس ، معه فرص كثيرة ضائعة ، بتسرع في إنهاء الهجمة.

*كل الكرات الثانية للمنافس في غالب مجريات المبارة ،مع المغامرة في الاختراق من العمق من وسط الميدان عند الخروج بالكرة.
كثير من هذه الأخطاء يتحملها اللاعبون.

*الأخطاء الجسيمة التي ارتكبهاالناخب الوطني “”طارق السكيتوي””

#أولا بالتغيرات في الدفاع الغير المفهومة والتي افقدت وسط ميداننا الفعالية الدفاعية والتوازن الهجومي.

#ثانيا في الاصرار على بقاء الزلزولي رغم عدم فعاليته، وتعطيله اللعب بالاحتفاظ بكرة كثيرا دون حلول .

#ثالثا المغامرة الغير المحسوبة في الرمي بكل اللاعبين في الهجوم بدون دفاع وقائي والاستهانة بمرتدات الأوكرانيين الخطيرة والفعالة(عدة هجمات مرتدة خطيرة حذرتنا عدة مرات ).

#رابعا ابقاء “”أمير وخنوس”” معا وعدم إدخال “”بيميين بوشواري”” رقم”6″ من أجل الدعم الدفاعي والهجومي. لان بعد اخراج بوكامير ورجوع تلغاليين لقلب الدفاع أصبحت عمقنا عبارة عن طريق سيار منه تتحرك كرات المنافس المرتدة.

*الملاحظة القاتلة : هو استمرار انعدام الحلول الهجومية أمام الكتلة الدفاعية للمنافسين في جميع المنتخبات الوطنية وحتى في الأندية المغربية المشاركة في البطولات القارية.

وأقصد هنا بالحلول السياقات التي يمكن وضع فيها اللاعبين من أجل خلق زيادة عددية أو نوعية أو موضعية في جهة ملعب المنافس والتي تعطينا المساحة والزمن المناسبين للتهديف.
هذه السياقات تكون منظمة وسريعة ومتكررة بعيدا عن العشوائية والفردانية ، بل هي جماعية لكل لاعب فيها دور ومهمة بالكرة وبدون كرة.

الأسلوب الهجومي المغربي عموما يعتمد على مهارة الاعب الفردية في إيجاد الحلول الهجومية ولم يظهر معرفة واسعة وعمق تكتيكي في صناعة حلول هجومية جماعية بمجرد أن تشاهدها تقول هذا عمل مدرب مجتهد مطلع على التكتيكات الهجومية الحديثة.

عموما رب ضارة نافعة، أضعنا نقطة واحدة فقط وليس ثلاث نقاط ، لاننا كنا سيئيين في كل شيء الا في بعض فترات المباراة.
ننتقذ بما نعلم، لأننا نحب منتخبنا المغربي
شكرا لطارق وأشباله. ثقتنا فيكم كبيرة .

#ديما_مغرب.
#coachmoulayali

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
حمل تطبيق آراء الآن