استدراج قوة إلى نفق.. أبو عبيدة يعلن أسر جنود إسرائيليين في جباليا
أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أسر جنود إسرائيليين بعد اشتباك في نفق بمخيم جباليا شمال شرقي مدينة غزة.
أبو عبيدة كشف في كلمة مسجلة أن مقاتلي القسام استدرجوا قوة من الجيش الإسرائيلي داخل أحد الأنفاق في مخيم جباليا، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح وأسير.
وأشار إلى أن مقاتلي القسام نفذوا عشرات العمليات على مدار أكثر من أسبوعين في جباليا وبيت حانون ورفح في القطاع.
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها كتائب القسام أو الفصائل الأخرى في غزة أسر جنود إسرائيليين منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتضمنت كلمة أبو عبيدة مشاهد مصورة تظهر سحب أحد جثث قتلى الجيش الإسرائيلي، الذين تم احتجازهم في العملية داخل نفق، إضافة إلى خوذة وملابس عسكرية وأسلحة.
ولفت إلى أن ذلك “ما سُمح بنشره”
في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي في منشور مقتضب “وجود أي واقعة اختطف خلالها جندي إسرائيلي”.
إعلان أبو عبيدة يتزامن مع احتجاجات في إسرائيل
إعلان أبو عبيدة أسر جنود إسرائيليين يأتي تزامنًا مع تظاهر آلاف الإسرائيليين للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، وإجراء انتخابات مبكرة.
فقد اعتقلت الشرطة متظاهرين اثنين في ساحة كابلان وسط مدينة تل أبيب، بتهمة إثارة الشغب وعدم احترام النظام، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وفرّقت الشرطة عشرات المتظاهرين بعد أن أشعلوا النيران قرب مجمع تجاري وسط تل أبيب، بتهمة “القيام بفعل غير قانوني”.
وفي القدس، تظاهر آلاف الإسرائيليين في ساحة باريس، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل وإجراء انتخابات مبكرة، وفق صحيفة “يديعوت أحرنوت”.
بدورها، قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إنّ آلاف الإسرائيليين تظاهروا عند مفترق كركور قرب مدينة حيفا (شمال)، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى، واستبدال الحكومة الحالية.
ورفع المتظاهرون عند مفترق كركور لافتات كتب عليها: “البلاد تحترق”، و”الحكومة تخلت عن المقاتلين والأسرى”.