أشرف السليطين الامغاري : رسالة مستعجلة الى رئيس الكوكب المراكشي
أشرف السليطين الامغاري / آراء
السيد المحترم رئيس نادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم، بعد التحية والتقدير . .أتمنى أن تصلك رسالتي هذه وتجد منك آذانا صاغية.
.سيدي الرئيس كلنا شكر وامتنان وتقدير لك ولأعضاء مكتبك المديري وأنت تضحي في سبيل سير أمور فريق الكوكب المراكشي وتصرف صرف من لا يخشي شيئا. لوحدك أحيانا و وبدعم الاقربين وبعض أعضاء مكتبك تارة أخرى خوفا على الكوكب وعلى قيمته وموروثه ، ولكن سيدي الرئيس فلتعلم أن أسرة الكوكب المراكشي باتت تعيش حالة من الخوف والا استقرار بفعل النتائج السلبية الاخيرة لفارس النخيل ببطولة القسم الاحترافي الثاني، دورات قليلة قبل إسدال ستار البطولة و الحسم في هوية الفريقين الصاعدين.
السيد الرئيس أعطني إذنك لأهمس لك بشئ يخالج صدري ويؤرق منامي وأظن الكثيرين من عشاق الأحمر الكوكابي كذلك.
إن الجميع يمني النفس في وفاءكم بوعود تحقيق الصعود و تدارك ما فات ، بعيداً عن الحسابات الضيقة او لغة الفراغ التي تحيط بالفريق و المشاكل الاخرى التي طفت مؤخرا في مستويات عديدة ” مادية ، تقنية ، تواصلية ..الخ” .
إن رسالة الجماهير الكوكابية واضحة لشخصكم الكريم ، والجميع يعلم صنيعكم بتقلد مهمة تسيير النادي المرجعي الكوكب المراكشي ، في ظرفية جد حساسة ، و يشكركم على مساركم الاحترافي انطلاقا من الانعتاق من براثن الهواة نحو رسم معالم فريق يصارع على العودة و اصحى حتى وقت قريب من ايرز المرشحين للصعود .
لقد سجلنا بإعجاب شديد بداية الفريق القوية هذا الموسم و لامسنا خطكم التصاعدي في بطولة القسم الثاني، واعتبرناه امرا محمودا و نوهنا بالاستعدادات القبلية و الظروف المواتية و سياسة القرب و امور اخرى تحسب لكم ، ما جعل الجميع يتوق لعودة الفريق لمكانته الطبيعية و رسم الفرحة على قلوب الانصار و المحبين مع نهاية الموسم الكروي الحالي.
لكن السؤال الكبير والذي يؤرق بال الجميع: لماذا اختفى توهج الكوكب في الثلث الاخير ولماذا بالضبط في وقت الحصاد ، لماذا تراجع الفريق عن مستواه و انقلبت موازيته في غياب التطمينات و من يشفي غليل الكثيرين بجرعة امل قد تعطي بريقا من الانفراج .
السيد الرئيس إن على عاتقكم مسوؤلية تصحيح أعطاب الكوكب بشكل عاجل ودق ناقوس الخطر يالفريق و استعجال الحلول ، بصفتكم المخاطب الأول والمسؤول المباشر بمعية اعضاء مكتبكم للوفاء بمشروع تحقيق الصعود وعدم التفريط في هذا المبتغى من منطلق أن الفرص لا تتكرر دائما ، سيما بعدما تجلت للجميع تمظهرات الصعود و أبان الكوكب عن قوة وجاهزية . و توفرت لديه جميع ظروف النجاح
السيد الرئيس نحيي فيكم الثبات و التسيير الملتزم و الانكباب على حل أزمة الفريق المادية ، كذلك نشيد برغبتكم في اسعاد الجماهير لكنكم اليوم مطالبين اكثر من اي وقت مضى بلملمة الجراح و الوقوف بخزم لاتخاد المتعين ، و الانفتاح على المقربين و دعوة الداعمين و جعل مسألة الصعود اولوية الاولويات و الله المستعان .