قافلة الخير و التضامن : الهدف إنساني قبل رياضي .
الصافي افيلال
تواكب قافلة الخير و التضامن بمراكش أنشطتها المتعددة و المتنوعة في نفس الوقت ، فمنذ إشراقة نورها بمبادرة من غيورين و على رأسهم الحاج عبد الجليل الجوهري و مجموعة من الأعضاء من ذوي النوايا الحسنة لم تدخر الجمعية اية جهد في تقديم عملها الإنساني و الاجتماعي ثم الرياضي ، ومن خلال أعمالها : مؤازرة و دعم و جوه رياضية مراكشي عانت من قلة ذات اليد أو الأمراض ، حيث تقوم ذات القافلة بين الحين و الآخر بعيادة كل مسير سابق أو لاعب أو مدرب يعيش حالة العزلة أو النسيان هدفا منها لإدخال الفرحة في قلوبهم و تأسيسها بأن هناك أناس بجانبهم في وقت الضيق و الأزمات الصحية ، قافلة الخير و التضامن اسم على مسمى قامت و لا زالت تقوم جهد المستطاع بما يمليه عليها الضمير من أجل إسعاد من هموم أو طالهم النسيان ، القافلة قامت بالعديد من الزيارات إلى بيوت رياضيين في أجواء حميمية تركت انطباعات حميدة ذليل نفوس كل من تشرفنا بزيارة أعضاء القافلة ، و الهدف الأسمى أيضا هو أحياء صلة الرحم و تقوية أواصر جسور التواصل مع الجميع لإنتشالهم من العزلة إلى الوجود و ايضا السعي للتخفيف من معاناتهم اليومية في صمت.
زيارات القافلة أو عياداتها للمرضى لم تعد و تحصى فضلا عن دعم و مساندة من ضاقت بهم السبل سواء لبعض قدماء المسيرين و اللاعبين و حتى الحكام . عراب القافلة كما يطلق عليه في مراكش و نعني به الحاج عبد الجليل الجوهري و بقية الأعضاء مشكورين بإمكانكم المادية المحدودة و بمبادراتهم الشخصية حققوا الاهم حتى أضحت أسرة القافلة مضرب الأمثال في مراكش و حظيت بالتنويه و الإشادة لما يقوم به من عمل خدمة للدماء الرياضين. من قبل التكريمات و المساعدات سواء لمن وقف على عملية جراحية أو غير ذلك .
بدورنا نشد بحرارة على أيدي كل أعضاء جمعية الخير و التضامن بدون استثناء.