“الاختناق المروري ” يعطل دينامية مراكش و تأخر مشاريع الانفاق تحت ارضية يزيد من الازمة
أشرف السليطين الامغاري / آراء- مراكش :
في ظل الأزمة المتفاقمة لحركة السير و الجولان بعاصمة النخيل ، والبنية التحتية المهترئة ببعض المسارات و الشوارع الحيوية ، يتساءل سكان مدينة البهجة عن دور مسؤولي مدينة مراكش في ايجاد الوصفة الموفقة و الحلول الناجعة لتجاوز هذه المعضلة .
و تشكّل ازمة السير ، هاجسا كبيرا و صداع في رأس مسؤولي المدينة ، حيث تتفاقم هذه الظاهرة خصوصا في أوقات الذروة و مناسبات العطل المدرسية ، التي تزيد من متاعب الساكنة وخصوصا أصحاب السيارات .
واستبشرت الساكنة خيراً بعد الاصلاحات الجوهرية التي طالت بعض الشوارع و المرافق العامة بمدينة مراكش تزامنا مع انعقاد المؤتمر الدولي للبنك و النقد الدوليين ، لكن هذه الاخيرة لم تفي بالغرض ولم تحل مشكلة السير بمراكش إلا نسبيا حيث ظلت الازمة قائمة .الذات . و تستوجب حلولا ناجحة و اخراج مشروع الانفاق تحت ارضية حيز التنفيذ و التسريع بتنزيل التوصيات المبرمة في هذا السياق بين المجلس الجماعي و الجهات المعنية .
و أكد نشطاء على أن قيمة مراكش السياحية تستدعي انكبابا عاجلآ على تطوير الينى التحتية و حل ازمة السير لكونها عامل مباشر يرتبط باشعاع المدينة ويسهل انسيابية زيارة المرافق و الربط بين الاحياء ، كما تمثل البنية التحتية شرطًا مسبقً ا للنمو المستدام على المدى الطويل، وفي حال تم التخطيط لها وتنفيذها وصيانتها بشكل صحيح، يكون لها تأثير بيئي واجتماعي واقتصادي ايجابي.
وعلق آخرون باستغراب .كم يكفي مراكش من مؤتمرات و زيارات رفيعة المستوى حتى تتجاوز كافة معضلاتها في مجالات مختلفة و على رأسها ” ازمة البنى التحتية وخصوصا السير و الجولان “.