رئيس الاتحاد الدولي للجمباز يُخص باستقبال متميز من طرف رئيس الجامعة الملكية المغربية بمراكش ..وهذه تفاصيل البطولة الدولية للباركور
أشرف السليطين الأمغاري / آراء / –
عدسة بومكاي عبد الصادق – اختتمت فعاليات الدورة العالمية الخاصة بالمدربين الرياضيين في رياضة الباركور ، والتي اقيمت بالقاعة المغطاة المحاميد بمراكش ، تحت اشراف الاتحاد الدولي و الاتحاد الافريقي بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية للجمباز .
وفي السياق ذاته حل رئيس الإتحاد الدولي للجمباز وطامبي ، بالمغرب في زيارة خاصة ، حيث كان في استقباله كل من عبد الصادق بيطاري رئيس الجامعة الملكية المغربية للجمباز و رئيس مقاطعة المدينة و بعض فعاليات المجلس الجماعي وشخصيات رياضية محلية ومجتمعية .
وخص الييطاري رئيس الاتحاد الدولي، واطامبي، باستقبال متميز ينم عن حفاوة المغرب و كرم أهله،وفي السياق ذاته اطلع الرئيس واطمبي على البنيات المتميزة للمغرب منها القاعة النموذجية للجمباز بالمحاميد فضلا عن المرافق الموازية، كما تقدم لتحية الفئات السنية للجمباز الفني و الايقاعي التي تتدرب بمقر الجامعة و كذا الفريق التدريبي المشارك في بطولة الباركور .
وأبدى وطامبي الذي تزين في إستقباله الرسمي بالعلم الوطني من قبل رئيس الجامعة الملكية المغربية للجمباز، سعادته البالغة بالمنشآت الرياضية التي يتوفر عليها المغرب و المكانة المرموقة التي يحظى بها في الساحة الافريقية و الدولية مشيداً بمجهودات رئيس الجامعة المغربية للجمباز عبد الصادق بيطاري الذي وصفه بالرجل المحب للرياضة و الدينامي الذي يهوى التحديات ويحب الخير لبلاده ولهذا النوع الرياضي.
و يواصل عبد الصادق البيطاري رئيس الجامعة الملكية المغربية للجمباز ، عمله الكبير و القاعدي للرفع من مستوى رياض الجمباز و الايقاع الفني و رياضة الباركور ، حيث مافتىء يرسم خطط النجاح و يدعم المبادرات الايجابية ويجتهد لتقوية اشعاع المغرب في هذا النوع الرياضي .
واستطاع المغرب في الآونة الاخيرة في عهد الرئيس عبد الصادق بيطاري ان يحظى بتنظيم كبريات الملتقيات على الساحة الافريقية و العربية و كذا الدولية في رياضة الجمباز ، حيث ساهم بشكل كبير في الترويج لقوة المغرب في مجال احتضان كبريات المسابقات في مختلف الرياضات ، تماشيا مع الرؤية المولوية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذا السياق .
وسيكون المغرب مقبلاً على احتضان بطولات عربية و افريقية و كذا دولية مستقبلا ، تنزيلا للسياسة القاعدية التي تنهجها الجامعة الملكية المغربية للجمباز ، فضلا عن مواصلة العمل القاعدي في تكوين الابطال و البطلات المغاربة الذين تنتظرهم تحديات عدة و على عاتقهم تشريف الراية المغربية .