في ختام اشغال اجتماعات مراكش.. اشادة كبيرة من غورغييفا و بانغا بالتنظيم العالِ للمملكة المغربية
أسدل الستار صباح اليوم الأحد عن الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي احتضنتها مدينة مراكش، بإعلان استضافة التايلاند نسخة 2026، وسط إشادة واسعة بالتنظيم المغربي.
وجرى رسميا التوقيع على استضافة بانكوك الاجتماعات السنوية لعام 2026 من طرف كریستالینا غورغییفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، وأجاي بانغا، رئيس البنك الدولي، وكريسادا شينافيشرانا، نائب وزير المالية التايلاندي.
وأشادت غورغییفا في كلمة بالمناسبة بمستوى التنظيم المحكم الذي أبانت عنه مدينة مراكش، معبرة عن تطلها لاستضافة بانكوك دورة 2026 التي ستشكل فرصة لإبراز المؤهلات والإمكانات التي تتوفر عليها.
وأكدت غورغييفا أن التايلاند ستحظى للمرة الثانية باستضافة الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وذلك بعد دورة 1991، واعتبرتها مناسبة للاطلاع على تجربة البلاد في التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي حققتها طيلة هذه السنوات.
وضربت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي موعدا للحاضرين سنة 2026 في بانكوك، العاصمة التايلاندية، التي وصفتها بالمدينة الجميلة.
بدوره، عبر أجاي بانغا، رئيس البنك الدولي، عن ارتياحه الكبير لمستوى التنظيم العالي الذي أبان عنه المغرب في احتضان الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين، معتبرا أن التظاهرة جرت في أجواء رائعة، وأكد تطلعه للدورة المقبلة في تايلاند.
من جهته، هنأ نائب وزير المالية التيلاندي، كريسادا شينافيشرانا، المغرب على حسن الضيافة والاستقبال لضيوف الاجتماعات السنوية، وعبر عن استعداد حكومة بلاده وتطلعها إلى استضافة الاجتماعات السنوية في دورة 2026 والحرص على إنجاحها.
يشار إلى أن الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين تعرف مشاركة محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية، والفاعلين الرئيسيين في القطاع الخاص، وممثلي المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، فضلا عن الأكاديميين، لمناقشة القضايا الملحة التي تواجه الاقتصاد العالمي، لا سيما الآفاق الاقتصادية، والاستقرار المالي، ومكافحة الفقر، والنمو الاقتصادي الدامج، وخلق فرص العمل، وتغير المناخ، والانتقال الرقمي.
يذكر أن هذه الاجتماعات تعقد، عموما، لسنتين متتاليين بالمقر الرئيسي للبنك وصندوق النقد الدوليين بواشنطن، ثم في بلد آخر عضو في السنة الثالثة.