نعمان ايت ابراهيم نموذج الاطار المراكشي المجد الذي يبحث عن اثبات ذاته
آراء- مراكش : على غرار ما تحضى به مراكش من جواهر رياضية متميزة و أطر تقنية ” كلاسيكية ” على اعلى مستوى ، تنفتح و تؤطر و تقدم كامل الدعم لتؤسس لمرحلة تكاملية تضمن تسليم المشعل من جيل الى جيل لتضمن بذلك الخلف المتواصل للاسماء التقنية و الرياضية التي بمقدورها تقديم الاضافة المنشودة في رحاب الرياضة المراكشية.
نقف اعترافا و تقديرا لأسماء تقنية جديدة كانت حتى وقت قريب تنافس في الملاعب الرياضية وتنشط بالأندية المراكشية مرورا بالكوكب و المولودية و النجم و الاولمبيك ، وهاهي اليوم تتقلد مسؤولية التدريب و التأطير و يتنبأ لها بمستقبل زاهر .
واسم اليوم هو المتألق نعمان ايت ابراهيم ، اللاعب السابق للكوكب المراكشي سنوات التسعينات و خريج مدرسة تكوين القنسولي ، لعب كذلك لعدة أندية محلية ووطنية منها النهضة السطاتية و اتحاد تواركة و النجم المراكشي ، قبل أن يعرج بداية الالفية الجديدة على عوالم التدريب حيث انطلق بثبات في تجاربه ، وهو الحاصل على ديبلومي التدريب D و C ، و احتك في مساره في مدارس محلية انطلاقا من راسينغ المامونية ثم المولودية المراكشي قبل ان يحط الرحال في تجربة تبقى هي الاستثناء لحدود اللحظة حينما حقق بفريق سيدات الدفاع المراكشي صعودا تاريخيا للقسم الاحترافي الثاني .
نعمان ايت ابراهيم بالتزامن مع التزاماته المهنية بهوى و بعشق المستديرة و حقق نتائج باهرة في ضرفية قصيرة اهمها قيادة الدفاع نحو الصعود التاريخي للقسم الاحترافي الثاني وهو اليوم يعول ان يسير بعيدا في عالم التدريب و يغني من مداركه و يتعلم الكثير و الكثير من الاشياء حتى يكون اطار وطني مراكشي في مستوى التطلعات .
نعمان نموذج مشرف للاطر المراكشية التي تسعى لاثبات الذات و ابراز مؤهلاتها و مسح الصورة السلبية التي تساق على ابناء مراكش والاكيد ان العمل و الاجتهاد هو سلاح الجيل الجديد من المدربين الذين يؤتتون الساحة الرياضية المراكشية و هم اسماء كثر ترفع لهم القبعة استحقوا الاشادة في وقت قياسي ولازالوا يعملون على صفل مواهبهم و تجديد معارفهم و تقنياتهم لاستثمارها على النحو الجيد .