قال يونس العموري، وكيل المؤتمر الشعبي للقدس، إن المغرب يتعامل مع القضية الفلسطينية بالمستوى نفسه من الجدية التي يتعامل بها مع قضية وحدته الترابية؛ ما يجعل موقفه من هذه القضية “جادا وغير قابل لأية مزايدات”.
وأوضح السياسي الفلسطيني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “موقف المغرب من القضية الفلسطينية لا رجعة فيه، حيث جعلها من أولويات السياسة الخارجية للمملكة تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس”.
وتابع المتحدث ذاته قائلا: “موقف المغرب من القضية الفلسطينية منسجم، سواء تعلق بالموقف الشعبي أو الحكومي أو موقف جلالة الملك؛ وهو غير قابل لأي تأويل، كما لا يمكن تفسيره بغير تفسيره الصحيح وهو الدعم المطلق للقضية الفلسطينية عربيا وإقليميا ودوليا”.
وأكد العموري في السياق ذاته أن “خطاب جلالة الملك في ذكرى جلوسه على العرش جدد التأكيد على عمق العلاقة بين الشعبين المغربي والفلسطيني الممتدة عبر التاريخ وهي حقيقة لا يمكن القفز عليها ولا تجاهلها خدمة لأجندات وحسابات سياسية ضيقة هنا أو هناك”.
وعلى هذا الأساس، أضاف وكيل المؤتمر الشعبي للقدس: “نجدد التأكيد على وحدة الأراضي المغربية وعلى مغربية الصحراء، ونجدد دعمنا لمضامين خطاب جلالة الملك، باعتبار هذا هو الموقف الرسمي والشعبي الفلسطيني المعلوم والمعروف وغير المتغير”.
ورحب المسؤول السياسي الفلسطيني بـ”دعوة جلالة الملك مجددا للجزائر للعمل على تجاوز الخلافات، والعمل سويا من أجل بناء علاقات قائمة على التعاون والتكامل لما فيه صالح الشعبين والمنطقة”.