آراء – مراكش / احمد تميم /
قبل التطرق لتفاصيل حدث اليوم ،اعضاء قافلة الخير و التضامن و على رأسها عرابها عبد الجليل جوهري ، تتمنى لكم سنة هجرية بكل مواصفات السعادة و الصحة مقرونتين بالنجاح والتوفيق في الدنيا والاخرة لأنكم تستحقون ذلك و أكثر من ذلك بكثير…..
من جهة أخرى، اختارت القافلة و أظن أحسنت الاختيار بأن يكون فاتح محرم فرصة مواتية بنفحات إيمانية و جنوح الى استشراف هاته السنة المباركة بتفاؤل في رؤية مجتمعنا المغربي عامة ،المراكشي خاصة، يستعيد عافيته و يعود الى سابق عهده من خلال تٱزر أفراده و تضامنهم اللامشروط،التلقائي و العفوي حثى نعيش و نتعايش في جو من السلم و السلام الداخلي و الخارجي ،الداتي و مع الٱخر ….أقول اختارت قافلة المراكشيين تقديم الدعم بكل أطيافه و مناحيه لأحد أبناء هاته الحاضرة المباركة و هو الأخ و الصديق الإعلامي المراكشي “محمد أفيلال” المعروف في الاوساط باسم “الصافي” و هو فعلا إسم على مسمى لكونه يتميز بصفاء القلب و نقاء الطوية….هذا الرجل الذي يعتبر قيدوم الصحافة الرياضية بمراكش،يمر بوعكة صحية جد صعبة اجبرته على الخضوع لعمليتين جراحيتين كللتا و الحمد لله بالنجاح….
القافلة ،بواسطة عرابها عبد الجليل جوهري و عضويها مصطفى الحربيلي و عبد ربه، التقت بالرجل و جالسته مما انعكس بشكل جد إيجابي على حالته النفسية لا سيما و أن محور النقاش ارتكز على الزمن الجميل بالمدينة الحمراء، و جعله ينسى مؤقتا جحود و تنكر أبناء مدينته و زملائه في المهنة و هو يعاني في صمت و بعفة و شموخ الاقوياء…..
الاستثناء الوحيد هو الصحافي “محمد نماد” الذي كان سباقا الى احاطتنا علما بحالة الصافي و كان مهندس لقائنا به صبيحة هدا اليوم الأغر…..
شكرا عبد الجليل جوهري ،عراب القافلة، على روحه الإنسانية و مبادراته الراقية بكل ايثار و نكران الدات و هذا ليس بعزيز على الرجل
وكما يقال من لا يشكر الله لا يشكر الناس …تجدر الاشارة أن الزميل الصحفي محمد افيلال كان قد خضع لعمليتين جراحتين بمساهمة كريمة من يوسف ظهير و نعيم مبارك راضي بعفوية كبيرة و انسانية عالية .
