آراء- مراكش : عبد الرحمان وافا أو “الجنرال “كما يحلو للبعض مناداته هو رجل كفاءة بإمتياز يجيد لعب جميع الأدوار و يسهب في عطاءه اللامحدود دعما لجماعته و خدمة لساكنتها ويجيد دور الدينامو الذي لا يهدأ له بال ..
الوافا رغم انشغالاته السياسية و مهامه القوية بهياكل حزبه ” البام ” على المستويين المحلي و الوطني فضلا عن عضويته بمجلس المستشارين إلا انه يتشبت بالعهد و يفي بكلمته التي تحملها في بداية برنامجه الانتخابي حيث ما فتئ ينغمس بقوة في مختلف الأحداث التي تهم جماعته المشور القصبة و ساكنتها و لا يتردد في تقديم يد المساعدة ، ولا يتأخر في الانكباب على المعيقات و المشاكل بل يتجاوزها حد تفعيل الجانب الاجتماعي و التضامني مع السائلين ويبقى دوما رهن الاشارة و صاحب الاذان الصاغية .
السياسي المحنك وصاحب المواقف النبيلة هو أيضا عاشق للرياضة محب لفريق المدينة الأول ” الكوكب “وأحد أهم الاعمدة الداعمة له . وكذلك داعما لأنديتها المحلية المرجعية .. فالرجل قدم تضحيات كبيرة و ساهم بكل الوسائل في مشروع إعادة الكوكب من أقسام الهواة نحو الاحتراف ، كما ساهم بشكل كبير في دعم فريق حسنية لمشور القصبة و شارك دون تردد قي مختلف الاحداث الرياضية التي احتضنتها مدينة مراكش و جماعة المشور القصبة .
ويحضى الوافا بإحترام ساكنة جماعته واهل مراكش على العموم ، اذ يبقى الرجل من طينة السياسيين الرجال الذين يعتمد عليهم في الشدائد وصاحب مواقف لا تتغير و مبادئ متينة و ابن عائلة ضاربة في جدور التاريخ المراكشي الابي . ومحب للخير .شغوف بالعمل و المعقول .
وختاما و مجمل ما جاء في هذه الاحاطة يتمثل في هذه الآية الكريمة ” مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23)”
