هيئة التحرير
بعد أن استبشر المراكشيون خيرا بصعود الفريق للقسم الثاني، تأتي نهاية الموسم لتختفي شجرة النتائج التي كانت تغطي غابة المشاكل التسييرية والتدبيرية.
فبداية بالفريق الأول، تأخرت رواتب اللاعبين والطاقم التقني بمعدل بين شهرين وثلاثة أشهر من الرواتب، بالإضافة لمنح مباريات ومنح توقيع، ما يعني أن أغلب لاعبي الفريق قريبين من أن يصبحوا أحرارا بموجب قوانين الفيفا، بل الأكثر من هذا، فقد أكدت مصادر مقربة من بعض اللاعبين تفكيرهم الفعلي في سلك مسطرة النزاع لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خصوصا وأن عيد الأضحى على الأبواب، ولا يبدو أن هناك بارقة أمل في تسوية الوضعية المادية في الوقت الذي لازال الغموض يلف موعد الجمع العام.
اقتراب عيد الأضحى المبارك، يرخي بظلاله أكثر على مؤطري مركز تكوين الكوكب المراكشي، والذين لم يتلقوا رواتبهم رغم هزالتها منذ أشهر عدة، في الوقت الذي حقق أغلبهم نتائج جيدة مقارنة مع إكراهات الانطلاقة المتأخرة للإعداد والتي جعلت أجود العناصر تهاجر لفرق أخرى، ورغم ذلك كانت كل الفئات قريبة من التأهل لمرحلة ” البلاي أوف ” لولا تفاصيل صغيرة تؤكد مرة أخرى أن النادي لم يؤمن بعد بضرورة الاستثمار في مواهبه، وهو ما قد يجعلنا نرى لاعبي الأمل يهاجرون مرة أخرى خاصة وأن لا عقد يجمعهم بالفريق، خصوصا المتألقين منهم والذين يعدون استثمارا للنادي.
