هيئة التحرير – آراء
اندلع حريق مساء يومه الثلاثاء 21 مارس الجاري، بإحدى الغرف بالحي الجامعي، لجامعة محمد الأول بوجدة.
وانتقلت السلطات المحلية لعمالة وجدة على وجه السرعة إلى عين المكان، وكذا مصالح الوقاية المدنية، هذه الأخيرة التي تمكنت من السيطرة على الحريق بصفة نهائية على الساعة التاسعة مساء، بعد أن تمكن أحد حراس الحي الجامعي رفقة بعض الطلبة من تطويق الحريق حين اندلاعه باستعمال قنينات الإطفاء.
وألحق الحريق خسائر مادية بمحتويات الغرفة، فيما لم تسجل أية خسائر بشرية، باستثناء بعض حالات الإغماء والتوعكات وصعوبات خفيفة في التنفس مسجلة لدى بعض الطالبات والطلبة، الذين نقلوا إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة، حيث غادر جلهم الوحدة الإستشفائية بعد خضوعهم للإسعافات، فيما تم الإحتفاظ باثنين فقط منهم تحت المراقبة الطبية، إذ لا تدعو حالتهما للقلق.
ووفق المعطيات الأولية فمن المرجح أن يكون سبب اندلاع هذا الحريق مرتبط بتماس كهربائي لشاحن متصل بمكبر صوت وجد بمكان الحادث.
هذا وقد تم فتح بحث من قبل السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، للكشف عن كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذا الحادث.
