هيئة التحرير – آراء
ألقت الشرطة الفرنسية القبض، اليوم الأحد، على أكثر من 500 شخص في مختلف مناطق البلاد، جاء ذلك خلال احتجاجات على فرض الحكومة إصلاحا للمعاشات التقاعدية دون تصويت برلماني.
واستهدف بعض النواب الفرنسيين، من بينهم إريك سيوتي، رئيس حزب ما سموه بالجمهوريون، وفي هذا السياق أعلن سيوتي أن مكتبه في دائرته الانتخابية، قد تعرض للرشق بالحجارة ليلا.
وعبر سيوتي، خلال تغريدة نشرها على حسابها تويتر “المتعصبون الذين فعلوا ذلك يريدون الضغط علي من أجل التصويت الإثنين”.
وأرفق رئيس حزب الجمهوريون تغريدته بصور تظهر نوافذ مكسرة علاوة على عبارات تهديد تم كتابتها على الجدران.
ويذكر أن الحكومة الفرنسية أقرت يوم الخميس الماضي، بموافقة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، مشروع قانون إصلاح سن التقاعد، دون أخذ التصويت في الجمعية الوطنية بعين الإعتبار.
