مدافعا عن رئيس الجامعة …نعيم مبارك رئيس الكوكب سابقا ينتقد حملة جماهير الرجاء
هيئة التحرير
نشر نعيم راضي مبارك الرئيس السابق لفريق الكوكب المراكشي لكرة القدم ، تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وجهها لانصار الرجاء الرياضي على خلفية هاتشاغ انصار الفريق الاخضر ضد لقجع.
وأكد نعيم في نص تدوينته انه من غير المقبول أن تهاجم جماهير الرجاء فوزي لقجع باعتباره المسؤول الاول عن الكرة بالمغرب و أحد صناع مجدها و طفرتها الحالية معتبرا أن جماهير الرجاء أضحت تعيش دور الضحية و تؤمن بنظرية المؤامرة و في مايلي نص تدوينته كما جاءت :
التدوينة
« يمارس بعض المحسوبين على جمهور الرجاء البيضاوي لكرة القدم حربا غير مفهومة على المدبر الأول للشأن الرياضي بالمغرب ، فأصوات الانتقادات تعالت بقوة و دون مبرر واضح في الآونة الاخيرة و اضحت تتكرر في اوقات متفرقة من المناسبات الكروية ببلادنا لانتقاد سياسة لقجع ومن معه في ضرب صريح لاعراف السياسة الرياضية .
فالرجاء الذي كان قاب قوسين او اودنى من معانقة السكتة القلبية، بسبب الازمة المادية الخانقة التي عصفت به في ظل الاختلالات التسيرية التي شهدها في السنوات الفارطة ، ورغم أن تدخل المسؤول الأول بجامعة الكرة فوزي لقجع كان حاسما في إعادة سكة الرجاء للطريق بمشاورة مع اهل العقد والحل . إلا أن جماهير الرجاء تعيش في دوامة غريبة و توهم نفسها بنظرية المؤامرة رغم ان واقع الحال يوضح بالملموس أن الرجاء و الوداد ومعها جميع الاندية المغربية تحظى بالدعم و المساندة على قدم المساواة كلما تطلب الامر ذلك إيمانًا بأن عجلة الرياضة لن تستقيم في غياب سياسة رياضية تنكب على إصلاح اعطاب الاندية الوطنية و المرجعية و اعادتها للتوهج وهو ما لامسناه مع الوداد و نهضة بركان و الرجاء كذلك في الاستحقاقات المحلية و الخارجية .
يبقى الاستنتاج الواضح أن جماهير الاندية المرجعية التي تعاني في صمت في اقسام الهواة والمظاليم لديها جمهور حقيقي يأبى ان يترجل عن صهوة التشجيع و المساندة و يتشبت بمبدأ الوفاء و يقدم التضحيات تباعا دون الخوض في سياقات اخرى بعيدة عن المنطق و العقل و يؤمن كذلك أن الفشل متعلق بخلل في المنظومة الداخلية و سوء تسسير للقائمين على امور الفريق ، لا الصاق التهم يمينا وشمالا لغرض الهروب نحو الامام او التقوقع في خانة ” الضحية ” و تقمص دورها بحثا عن المنقذين و بعد ذلك الانتقاد الاذغ الذي يجعلنا امام المثل الدارج ” عطيني و لا نبكي ” .