الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات “تقنين الإتجار بالقنب الهندي رفع استهلاكه ولا يقلل من النشاط الإجرامي”
هيئة التحرير – آراء
أكدت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، أمس الخميس، أن الإتجار بالقنب الهندي أضحى يشكل تحديا شمال إفريقيا وغربها.
واستعرضت الهيئة الدولية في هذا السياق، تقريرا سنويا لسنة 2022، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي انعقد في العاصمة الرباط.
وتوصلت الهيئة عبر التقرير السنوي إلى نتيجة مفادها أن “تقنين الإستعمال غير الطبي للقنب الهندي يؤدي إلى زيادة زيادة استهلاكه ولا يقلل من النشاط الإجرامي”.
وفي هذا السياق قال عضو الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات جلال توفيق “منذ بضع سنوات بدأت بعض الدول خاصة في أمريكا الشمالية والجنوبية، تتبع الطريق نحو تقنين استعمال القنب لأغراض غير طبية، وهو ما ينتهك الإتفاقيات ومعاهدات مراقبة المخدرات”.
وجدير بالذكر أن “الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات” أنشئت سنة 1968، وهي رقابية مستقلة تُعنى برصد تنفيذ المعاهدات الدولية لمراقبة المخدرات، وتصدر تقريرا سنويا إلى المجلس الاقتصادي والإجتماعي التابع للأمم المتحدة.
وكان المغرب قد أعن في 3 يونيو 2022، عن “خطة عمل” لاستغلال القنب الهندي طبيا وصناعيا، كما بدأ في يوليوز من السنة نفسها، سريان قانون لتقنين استعمال القنب الهندي.