محمد ربيع الخليع : “البراق أصبح واقعا معاشا ومفخرة وطنية “
آراء: هيئة التحرير
انطلقت أمس الثلاثاء، فعاليات النسخة 11 من المؤتمر العالمي للسرعة الفائقة السككية بمدينة مراكش في الفترة الممتدة من 7 الى 10 مارس الجاري.
ويحضر المؤتمر 1500 مشارك، من صناع القرار ومهتمون بشؤون النقل وشركات السكك الحديدية الدولية وفاعلين أساسيين في مجال النقل متعدد الوسائط ومتخصصين في نظام السرعة الفائقة عبر العالم ومدبري البنيات التحتية ومصنعين سككيين ومؤسسات مالية ومعاهد للدراسات والأبحاث والجامعات العلمية الموازية .
وفي السياق ذاته قال محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، إن “قطاع النقل بالمملكة المغربية منخرط بشكل فعال في مسار تحول مهم، وفق إرادة وطنية متميزة، بغية مواصلة بناء مغرب قوي بإنجازاته وطموحاته، في إطار النموذج التنموي الجديد الذي يرسم طريقا نحو التقدم والازدهار، في أفق 2035”.
وأضاف الوزير ، في كلمته في الجلسة الافتتاحية للنسخة الحادية عشرة من المؤتمر العالمي للسرعة الفائقة السككية التي انطلقت اليوم الثلاثاء بمدينة مراكش تحت رعاية الملك محمد السادس، قائلا: “نسعى جاهدين إلى تقوية ربط المجالات الترابية وفق مخططات تنفيذية استشرافية تهم مختلف أنماط النقل، نطمح من خلالها إلى إحداث تحول كبير في منظومة تنقل الأشخاص والبضائع يرتكز على التكامل والفعالية والنجاعة للمساهمة في تحسين عيش المواطنين”.
من جهته، أكد محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، في كلمته خلال هذا المؤتمر أن “البراق” أصبح واقعا معاشا ومفخرة وطنية، ينتظر بلوغ خطه إلى مدينة أكادير”.
وأوضح الخليع أن “قطار البراق حقق إنجازات جد مهمة، بفضل تمويلات معقلنة واستثمار ناجع ومنظومة تعريفية ملائمة للقدرة الشرائية؛ ما أفضى، بعد أربع سنوات من التشغيل، إلى نموذج اقتصادي متوازن لهذا القطار الذي يعتبر رمزا للحركية المبتكرة، إذ استطاع أن يغطي تكاليف الاستغلال وأن يسفر عن هامش تشغيل يوازي السقف الأعلى المحقق على مستوى قطارات مماثلة عبر العالم”.
وتتواصل أشغال المؤتمر ال11 للسرعة الفائقة السككية إلى غاية 10 مارس الجاري، تكريسا للدور الريادي الذي يضطلع به المغرب على الصعيدين العربي والإفريقي في مجال السرعة الفائقة