سياسة

انتخاب “محمد الإدريسي” رئيسا للأمانة المحلية لحزب “البام” بالمدينة العتيقة -مراكش

هيئة التحرير – آراء 

 

أجمع حزب الأصالة والمعاصرة برئاسة العمدة “فاطمة الزهراء المنصوري” عمدة مدينة مراكش، على أن يلتحق محمد الإدريسي بحزب الأصالة والمعاصرة، نظرا لحسه العالي بالمسؤولية وحسن انصاته لنبض ساكنة المدينة العتيقة، ناهيك عن تواصله الفعال.

ويروم هذا “الإستقطاب” الذي ينهجه حزب الأصالة والمعاصرة إلى جذب كفاءات محلية تتسم بالمصداقية والمشروعية لدى الساكنة وكافة الفاعلين المدنيين والسياسيين وباقي مكونات نخبة المدينة.

ويعد محمد الإدريسي ابن المدينة العتيقة سليل عائلة مراكشية “شريفة”، دكتورا صيدلانيا، له العديد من التجارب من بينها التجارب الجمعوية، إضافة إلى ذلك عرف محمد الإدريسي ب: مبادراته “الإنسانية التي كان سباقا إليها، إذ تدخل هذه الأخيرة في إطار الهلال الأحمر المغربي.

وأَسهم  محمد الإدريسي بالعديد من الأعمال والأنشطة الجادة، التي ترافع من خلالها بشكل عالٍ، دفاعا على ساكنة مراكش لتحقيق آمالهم ومصالح المدينة العتيقة.

وبوأت هذه المنجزات محمد الإدريسي مكانة عالية، جعلته واحدا من بين الأوجه الجمعوية المتميزة في المسار الجمعوي للمدينة الحمراء.

وفي الحقل السياسي راكم محمد الإدريسي تجربة وخبرة كبيرين، منحته تميزا أمام جميع الفرقاء السياسيين، وحظي الإدريسي بتقدير الجميع.

تقلد محمد الإدريسي عدة مناصب، ففي الفترة الممتدة من سنة 2015 إلى سنة 2021، انتخب الإدريسي مستشارا جماعيا للأصالة والمعاصرة عن مقاطعة المدينة، وتتبع الإدريسي الشؤون المحلية للمدينة، ناهيك عن نشاطه وتفاعله أثناء مداخلاته، سالكا بذلك نهج معارضة بانية وإيجابية، حافظ من خلالها على علاقاته مع كل الفرقاء السياسيين، سواء تعلق الأمر بالأغلبية، أو المعارضة، أو الإعلاميون، أو الموظفون الجماعيون، أو رجال السلطة.

أما في سنة 2021 كُلل مسار الإدريسي بالتتويج والتكليف، حيث تم انتخابه نائبا أولا من طرف عمدة مراكش، فاطمة الزهراء المنصوري، نظرا لكفائته.

وفي الإطار التنظيمي والمؤسساتي لحزب “الأصالة والمعاصرة” بمراكش، وضع الحزب ذاته كامل الثقة في شخص الإدريسي، وتمكن بذلك من وضع تصور متميز لقيادة متبصرة، أساسها الإبداع في التأطير وتطوير عمل الحزب داخل المدينة العتيقة.

وجدير بالذكر أن الشارع المراكشي يعقد آماله الكبيرة على تحركات الإطار السياسي المتميز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
حمل تطبيق آراء الآن