هيئة التحرير – آراء
خرجت السعودية أمس الجمعة بقرار يسمح بإقامة موائد الإفطار في المساجد، فيما منعت التصوير وبث الصلوات خلال شهر رمضان المعظم، الذي يفصلنا عنه بضعة أسابيع.
جاء هذا القرار في بيان صادر عن “وزارة الشؤون الإسلامية” الذي نشرته على حسابها “تويتر”، وحسب البيان أصدر وزير الشؤون الإسلامية “عبد اللطيف آل الشيخ” 10 ضوابط، وتشمل : “عدم تغيب الأئمة والمؤذنين إلا للضرورة القصوى”، و”الإلتزام بمواعيد الأذان حسب تقويم البلاد”، و”مراعاة أحوال الناس في صلاة التراويح وعدم الإطالة في دعائها”.
وأضاف البيان “الإنتهاء من صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان قبل أذان الفجر بمدة كافية بما لا يشق على المصلين”، علاوة على ذلك “عدم استخدام كاميرات في المساجد لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، وعدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها”، و”مسؤولية الإمام عن الإذن للمعتكفين ومعرفة بياناتهم”.
إضافة إلى ذلك “عدم جمع التبرعات المالية لمشاريع تفطير الصائمين وغيرها، وأن يكون إفطار الصائمين إن وُجد في الأماكن المهيأة لذلك في ساحات المسجد وتحت مسؤولية الإمام والمؤذن”.
وقال متحدث الوزارة “عبد الله العنزي” في اتصال هاتفي مع قناة السعودية “الوزارة لا تمنع الإفطار بالمساجد، بل تنظمه، بحيث يكون هناك شخص مسؤول يأخذ إذنا منها، وستكون لها تسهيلات في إطار حفظ قدسية المسجد ونظافته وعدم جمع تبرعات غير رسمية”.
وكانت تدابير فيروس كورونا “المستجد” قد منعت المسلمين سنة 2020، و2021 من أداء الصلوات داخل المساجد، علاوة إلى تنظيم التجمعات وموائد الإفطار في الشوارع والمساجد، وفي سنة 2022 عادت الحياة تدريجيا.
