خزينة الكوكب في مهب الريح …بل في كف عفريت !
هيئة التحرير – آراء
منذ قص شريط المسابقة في اكتوبر الماضي و رغم تصدره لبطولة القسم الوطني هواة الى حدود الساعة …الا أن سفينة الكوكب لن يكون إبحارها في النصف الثاني يسيرا خصوصا بعد موجة الرياح العاتية المتمثلة في المشاكل المادية والصراعات التسيرية التي طفت على السطح .
ويبدو أن اللجنة المؤقتة لتسيير الكوكب ستكون مضطرة الى اعادة ترتيب اوراقها خصوصا في الجانب التسيري بعد المشاكل الكثيرة التي لم تعد حبيسة افراد اللجنة فقط بل اصبحت حديث الشارع المراكشي الرياضي” .
ولعل التدوينة التي جاء بها الحقوقي محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام عبر صفحته بفايسبوك قد اماطت اللثام على مايدور في الخفاء فيما يخص قضية بعض مكونات الكوكب المراكشي التسيرية حيث اكد في نص تدوينته ” ان قاضي التحقيق استنطق ابتدائيا العديد من المتهمين واتخد اجراءات المراقبة القضائية في حق بعضهم مع تحديد مبلغ كفالة و اغلاق الحدود وسحب جوازات بعضهم حيث استجابت الغرفة الجنحية في حق رئيس سابق و عضو لجنة انقاد الكوكب الحالي ” .
ولازالت تهم جنح خيانة الامانة والنصب والتزوير في محرر عرفي و تجاري واستعماله والمشاركة فيه تلاحق المتهمين ، حيث اصرت الجمعية المغربية لحماية المال العام على المطالبة بمساءلة المسؤولين داخل الكوكب باعتبار ان الموارد المالية التي استفاد منها الكوكب هي اموال عمومية .
ومع هذا الوضع يكون الكوكب الذي انطلق موسمه باكتتاب كبير في ماليته بلغت المليار حسب تصريحات متطابقة بهدف اعادته لمكانته الطبيعية في سياق مشروع سريع المفعول ، يعيش وضعا ماديا صعبا من جديد رغم جهود جماهيره الكبيرة التي تتمنى ان تراه في أحسن الظروف ولكن الواقع يفرض أن يتدخل مسؤولو المدينة لتقييم الحصيلة و لملمة الجراح و تصحيح مسار الكوكب لابقاءه على سكته الصحيحة .
وتبفى خزينة الكوكب في مهب الريح بعد اشتداد ازمة الفريق المادية و صرف الاعتمادة التي رصدت لدوران عجلة الفريق مع البداية ، حيث يبقى تساؤل الوسط الرياضي لحدود اللحظة
كيف يتم تدبير مالية الفريق في ظل الظروف التي يعيشها الفريق و ما تتطلبه من تقشف و ترشيد للنفقات بسبب الازمة المادية المتفشية بسبب تداعيات ازمة كورونا.