صرح ميخايلو فيدوروف، وزير التحول الرقمي الأوكراني، في مقابلة مع وكالة بلومبرغ للأنباء، بأن القراصنة الموالين لأوكرانيا يجمعون معلومات استخباراتية عن أفراد الجيش الروسي للمساعدة في صناعة القرارات على أرض المعركة.
وأضاف فيدوروف، من مكتبه الكائن في وسط كييف بأوكرانيا، أن أعضاء ما يطلق عليهم “جيش تكنولوجيا المعلومات الأوكراني”، وهي فرقة من خبراء الحاسب الآلي، يجمعون “كتاب الجلادين” لتصنيف الجنود الروس الذين يقتلون والذين يُزعم أنهم يعذبون الأوكرانيين.
وأبلغ المسؤولون في كييف، سابقا، بلومبرغ أنهم يوثقون حوادث الاختراق الروسية في إطار خطة لمحاكمة القادة الروس أمام محكمة دولية. وقال فيدوروف إن الغرض من ذلك هو “أن يفهم الجميع من دخل أوكرانيا وقتل الأوكرانيين”.
وقال وزير التحول الرقمي الأوكراني إن “التقنيات الحديثة تساعد في تحديد جرائم الحرب الروسية؛ مثل بصمة الوجه من خلال الذكاء الاصطناعي، الذي يفك شفرات المعلومات من الكاميرات العامة”.
وأضاف المسؤول الحكومي الأوكراني ذاته أن مثل تلك البيانات تساعد أيضا في اتخاذ القرارات على أرض المعركة. ورفض أن يقول، بالتحديد، كيف للقرصنة أن توجه عملية صنع القرار.
