دار الشعر بمراكش تحتفي باللغة العربية عبر عالم الكاليغرافيا
آراء : حمزة الرائس:شهدت دار الشعر بمراكش اليوم الجمعة انعقاد لقاء ثقافي فني وسمته الدار ب: “ندوات الشعر والكاليغرافيا” وذلك في إطار الإحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 دجنبر من كل سنة، وشارك في هذا اللقاء الثقافي الفني، كل من الناقد “محمد البندوري”، والناقدة “آمال عباسي”، والناقد “أحمد زنيبر”، واستهل اللقاء الثقافي الفني، مدير دار الشعر بمراكش، الإعلامي الشاعر “عبد الحق ميفراني”، الذي قدم ورقة تعريفية حول الناقد “محمد البندوري” الذي تحدث عن علاقة الشعر بالكاليغرافيا، مؤكدا على أن الشعر يصبح قويا بعد إقحام الكتابة الكاليغرافية، وفي الصدد نفسه أكدت الناقدة “أمال عباسي” على أن الشعر يكون له ثقل وازن حينما يكتب بطريقة فنية كاليغرافية، التي تأخذ في آخر المطاف أشكالا عديدة وذلك حسب طبيعة موضوع القصيدة، وقال الناقد “أحمد زنيبر” في السياق نفسه أن الشعر يزدان حينما تكون بجانبه الكتابة الكاليغرافية التي تضفي جمالية على المنجز الشعري، كما قدم النقاد المشاركون في هذه الأمسية الثقافية شهادات في حق شعراء وخطاطون مغاربة غائبون عن هذا اللقاء، والذينكانت لهم بصمتهم الخاصة في عالم الشعر والكتابة الكاليغرافية، كما قدم النقاد والفنانون الحاضرون في هذا اللقاء شهادات في حق الشاعر والخطاط والفنان التشكيلي “لحسن الفرسيوي” الذي يعتبر من كبار الفنانين في عالم “الكاليغرافيا” الذي رسم لوحات فنية في كبريات الملتقيات الفنية والثقافية، كما شارك الفنان والشاعر “لحسن لفرسيوي” تجربته مع الغارة الشعرية وعالم الخط مع الحاضرين، وقد لقيت تجربته استحسان الحاضرين، الذين ثمنوا عاليا تجربته الفريدة من نوعها، كما أشاد أحد تلامذة الفنان “الفرسيوي” بإنجازت أستاذهم مؤكدين على أن الفنان “الفرسيوي” فنان كبير لم يعط له أي تقدير يستحقه، وأضاف أحد تلامذته قائلا: “لا بد من تكريم أستاذنا وفنانا “لحسن الفرسيوي”، نظرا لإسهامه الكبير في عالم الكاليغرافيا