“تويتر” يعلق حسابات صحافيين يغطون أخبار إيلون ماسك
تم تعليق حسابات العديد من الصحافيين الذين يغطون أخبار إيلون ماسك على موقع “تويتر”، الخميس، كما تم حذف منشوراتهم، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية.
ويعمل هؤلاء الصحافيون في وسائل إعلام مثل “واشنطن بوست” و”نيويورك تايمز” و”سي إن إن” و”صوت أمريكا”.
ونشر بعض الصحافيين، مثل مراسل التكنولوجيا في “نيويورك تايمز”، رايان ماك، مؤخرا منشورات حول تعليق حساب آخر، استخدم بيانات متاحة للجمهور لتتبع الطائرة الخاصة بإيلون ماسك، الذي استحوذ على “تويتر” منذ نهاية أكتوبر الماضي.
وكان ماسك نفسه تعهد سابقا بأنه لن يعلق هذا الحساب بسبب “التزامه بحرية التعبير”، لكن “تويتر” غيّر قواعده يوم الأربعاء وحظر مشاركة معلومات حول “مواقع الأشخاص في وقت فعلي”.
ورغم أن “تويتر” لم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن على تعليق حسابات الصحافيين، أكدت الرئيسة الجديدة لقسم الثقة والأمان في الشركة، إيلا إروين، لمراسل “The Verge” أنه سيتم تعليق “أي حساب ينتهك قواعد الخصوصية ويضع مستخدمين آخرين في خطر”.
ونشر ماسك بنفسه رسالة على شبكة التواصل الاجتماعي ليلة الخميس يقول فيها: “انتقادي طوال اليوم ليس مشكلة، لكن الكشف عن مكاني في الوقت الفعلي وتعريض عائلتي للخطر نعم مشكلة”.
واشترى ماسك موقع “تويتر” في نهاية أكتوبر الماضي مقابل 44 مليار دولار.
وأنهت الشركة يوم الإثنين الماضي عمل فريقها الاستشاري ضد خطاب الكراهية وسط جدل كبير حول سياسة ماسك الخاصة بـ “العفو” تجاه الحسابات التي تم تعليقها سابقا لانتهاكها قواعد الشبكة الاجتماعية، مثل حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب (2017-2021).