تستضيف كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، المفكر السوري عزيز العظمة، الذي يعد من أبرز المفكرين العرب المعاصرين.
وسيلقي عزيز العظمة يوم الجمعة المقبل درسا افتتاحيا حول موضوع ” مسار علمي في مسار أزمنته “.
تجدر الإشارة إلى أن عزيز العظمة هو كاتب ومفكر وباحث سوري ولد في دمشق عام 1947 م، وحصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الإسلامية من جامعة أكسفورد بعد أن تخرج منها.
درس في توبنغن في ألمانيان ، وفي جامعات ببيروت والكويت. ومنذ 1985م عمل بروفيسورًا للعلوم الإسلامية في جامعة الشارقة.
من كتبه وكتاباته، ” الكتابة التاريخية والمعرفة التاريخية”، ” ابن تيمية”، “الماوردي”، ” ابن خلدون وتاريخيته “،” أبو بكر الرازي”،” التراث بين السلطان والتاريخ “، “الإسلام والحداثة”،
“العلمانية في الفكر العربي الحديث “، “العرب والبرابرة “، “إفصاح الاستشراق، المستقبل العربي”.
*******
جرى أمس الثلاثاء التوقيع على اتفاقية شراكة بين المديرية الإقليمية للتربية الوطنية الحي الحسني ( الدار البيضاء) والمنتدى المغربي للتنمية والتضامن، تتعلق بتحديد إطار عام للشراكة بينهما من خلال إنجاز مشاريع مشتركة تروم التعاون والدعم وتبادل الخبرات، في إطار برنامج الفرصة الثانية – الجيل الجديد.
تروم هذه الاتفاقية تعزيز عمليات استهداف الأطفال واليافعين والشباب المنقطعين عن الدراسة، واستدراك تمدرسهم من خلال منحهم فرصة ثانية، عبر إكسابهم كفايات أساس للإدماج في التعليم النظامي، ومتابعة التكوين المهني، والاندماج في الحياة العملية.
كما تسعى إلى توجيه المستهدفين ومواكبتهم في بناء مشاريعهم الشخصية، من أجل تيسير اندماجهم في سوق الشغل، وكذا الإسهام في برامج وأنشطة التفتح الفني والثقافي والرياضي والرقمي، سعيا وراء استكشاف المواهب، وتنمية الحس الإبداعي لديهم.
وبموجب هذه الاتفاقية، التي أشرف على توقيعها عبد المومن طالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء- سطات والسيدة خديجة القبابي المديرة الإقليمية بعمالة مقاطعة الحي الحسني، تلتزم المديرية الإقليمية بوضع فضاءات المؤسسات التعليمية التابعة لها رهن إشارة الجمعية لتنفيذ مشروع الاتفاقية، والمساهمة في إعداد برنامج الأنشطة المشتركة.
وتلتزم الجمعية بتنظيم حملات تحسيسية، وتسجيل الفئات العمرية دون 18 سنة المنقطعة عن الدراسة والمنتمية للفئات الهشة، ومرافقة المستفيدين وتوجيههم في بناء مشاريعهم الشخصية.
******
عقد مؤخرا لقاء تأطيري بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات شارك فيه مسؤولو التواصل بالأكاديمية والمديريات الإقليمية. واستهدف اللقاء بناء رؤية موحدة ومنهجية عمل للتواصل المؤسساتي على صعيد الفضاءات الجغرافية التابعة للأكاديمية.
في مستهل اللقاء، أبرز عبد المومن طالب مدير الأكاديمية أهمية التواصل في عالم اليوم، وخاصة في توجهات الوزارة الرامية إلى دعم التواصل الرقمي لتحقيق سرعة الأداء وتبادل المعطيات، وحثّ مسؤولي التواصل بالجهة، على أن يستحضروا ما هو مُنتظر منهم، من تواصل وتنسيق بين المصالح.
إثر ذلك، تدارس رؤساء مصالح الشؤون القانونية والتواصل والشراكة أربعة محاور أساس. أولها، تقاسم التجارب المشتركة والممارسات الجيدة في التواصل مع الفاعلين والشركاء، وثاني هذه المحاور تحديد الحاجيات ومجالات العمل وأوجه التجديد لتطوير الممارسة التواصلية.
أما المحور الثالث فخصص لتدقيق الخطوط العريضة لبرنامج عمل مشترك، يستند إلى الاستراتيجية الوطنية للتواصل والتعبئة، وينطلق من الحاجيات الرئيسية لكل مديرية إقليمية، وارتكز المحور الرابع على ورشات محورها العام “من أجل شراكة فاعلة مع النسيج الإعلامي الجهوي والإقليمي والمحلي”.
