دينامية والتزام البرلماني عبد الرحمان وافا تصنعان تميزه بالغرفة الثانية للبرلمان
آراء- مراكش
تفاعل المستشار البرلماني عبد الرحمان وافا بشكل ايجابي مع مختلف المواضيع الراهنية خلال ولايته الأولى، حيث شكل قوة استشارية مهمة بالغرفة الثانية بالبرلمان من خلال انكبابه على تتبع ونقل انتظارات و اكراهات المواطنين العالقة الى الحكومة و الوزراء المعنيين بالقطاعات موضوع الأسئلة .
وشكل عبد الرحمان وفا عضو حزب الأصالة والمعاصرة علامة فارقة بتميزه الملحوظ وديناميته المعهودة خلال جلسات الاسئلة الشفوية لغرفة المستشارين او من خلال الاسئلة الكتابية التي ساءل بها الحكومة في جملة من القطاعات الأساسية والمواضيع ذات راهنية .
ولامست أسئلة البرلماني عبد الرحمان وافا مختلف الجوانب ، حيث كشف بها اعطاب متباينة في بعض القطاعات الحيوية ، ونقل بها هموم وانتظارات الساكنة بشكلٍ متفرد مما ينم على وعيه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه ، والمتمثلة في ايصال اصوات المقهورين ولعب دور الوساطة الصحيحة و النيابة القوية والمسؤولة بهموم وانشغالات أبناء الوطن .
ويحظى عبد الرحمان وافا بحب واجماع الساكنة ، وعموم متتبعي الشأن السياسي خصوصا على المستوى الجهوي بمراكش اسفي ، حيث يلتزم الرجل بمبادئ وخصال متينة ومتفردة و يعشق التحدي و يواكب التطور في مجالات تدبيره اليومي ويبقى من الأسماء السياسية النشيطة والبارزة بالساحة والتي كسرت روتين رجل السياسة في المنظور الكلاسيكي .
وتوزعت أسئلة البرلماني وافا على ثلاثة قطاعات أساسية اولها المدرسة العمومية ومشاكلها و قطاع الصحة بما فيه مشاكل الأدوية والمستشفيات والاطر الصحية، فضلا عن قطاع الشغل واشكالات الشغيلة في هذا الباب .
وبرزت مواكبة الوفا و تتبعه بجلاء عبر التزامه التام بالحضور والمساهمة الفعلية بأشغال الغرفة الثانية للمستشارين بالبرلمان و انخراطه بشكل صحيح دون تعارض مع باقي الاختصاصات الموكولة له في اطار صلاحيته ومهامه كرئيس جماعة المشور القصبة و عضويته البارزك في حزب الأصالة والمعاصرة جهويا و وطنيا بحكم ” عبقريته ” وهو الملقب في صفوف زملاءهم بالحزب ب ” الجنرال ” نظير النزامه و يقظته القويتين في مختلف معارك الحياة السياسية و التحديات اليومية التي يفرضها المشهد السياسي .