هذا يهم عمدة مراكش …كيف يدبر المجلس الجماعي علاقته بوسائل الإعلام ؟
آراء- مراكش
في عصر التكنولوجيا والحق في الوصول للمعلومة ، لازالت بعض الإدارات العمومية وشبه العمومية والجماعات الترابية “تتردد” في مسألة الانفتاح على الإعلام . و في خلق علاقة تواصلية مع مختلف وسائلها من مقروءة و مكتوبة و مسموعة او على الاقل مع بعضها .
ويبقى نموذج التغييب و التعتيم في جانب التواصل ملازما لأشغال و أنشطة المجلس الجماعي لمراكش ، حيث تظل جل الخرجات الميدانية و التواصلية و الانشطة التي تقوم بها عمدة مراكش او من ينوب عنها ” في غياهب الصمت ” و ” الوش وشة ” التي يختارها “البعض” لتمرير الخبر “الحصري” لمن اردوا حكرا فقط دون غيرهم في ضرب صريح لمبدأ تكافؤ الفرص”
ويبدو أن السيدة فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مراكش ليست لها فكرة حول ما يدور في كواليس التواصل و الانفتاح والمواكبة بمجلسها ، فلا يعقل أن يدبر قطاع التواصل بمجلس مراكش بهكذا صورة ” انتقائية ” سيما مع التطور الحاصل والدينامية التي تتسم بها .
وكانت جريدة آراء ذات التصريح القانوني الصادر عن النيابة العامة والمنبثق عن القانون المنظم 88.13 قد وضعت طلبا ” تم التأشير عليه في قسم الواردات برقم 22524 « للحصول على المعلومة والاخبار واعتمادها رسميا في قنوات التخابر، وادراجها فيما يتم العمل به من اخبار وانشطة و مستجدات وذلك في اطار الانفتاح والعلاقة التواصلية الجديدة للمجلس لكنها مع ذلك لم تتوصل بأي شيء في هذا الاتجاه .