رياضة

آراء SPORT / أسماء من ذاكرة الكرة المراكشية : رشيد كرماح الأنيق

آراء- مراكش 

من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، انما العلاقات الانسانية والكلمة الطيبة جسر من المودة الصافية يصل القلوب السوية ويروي عطش الأخوة والحب و الانسانية  .

هي اعترافات في حضرة أسماء رياضية بارزة في الساحة المراكشية والتي قدمت  الشيء الكثير ودافعت ببسالة عن القميص الوطني و رسمت مجد الكرة المراكشية في سنوات ستينيات وسبعينيا وثمانينيات القرن الماضي .

رشيد كرماج  اللاعب السابق والمهاجم الانيق الذي صال وجال بين الأندية الوطنية “المولودية الكمال الكوكب و الدفاع الحسني الجديدي الخ ” ومثل الكرة الوطنية في مناسبات عدة ، رسم لنفسه مكانة متميزة في الساحة الكروية المراكشية وكان خير سفير للكرة الوطنية بالدوري الفرنسي بعدما حقق العلامة الكاملة بانتقاله الاحترافي للعب بفرنسا انذاك”

رشيد كرماح بدأ مساره من أندية الاحياء بعاصمة النخيل ليصل نحو نجومية الدوري الفرنسي ويحظى في ذلك الوقت بإشعاع كبير سلطته الصحافة الفرنسية على النجم المغربي الذي انتزع لقب الهداف في وقت وجيز، بعدما تدرج باثقان وانظباط في الأندية المغربية التي مارس بها وكان من بين الأفضل ضمن أبناء جلدته وجيله ممن داعبوا الكرة ، رشيد حقق انجازات متميزة ، واحتفظ لنفسه بلقب اللاعب الخلوق والهداف “الكلاص” ، سنوات تألقه رفقة الاندية الوطنية التي دافع ببسالة عن قميصها جعلت أنصار هذه الاخير تتذكر رشيد كرماح بكل خير و تكن له كل المودة والتقدير و ترفع من قيمته عاليا عبر استحضاره بكل خير واغتنام الفرص وانصافها لتكريمه مرارا لانه حقا يستحق ذلك .

رشيد بعد اعتزاله الكرة هناك بالدوري الفرنسي وجد نفسه محاطا بزخم كبير من العلاقات الإنسانية الجميلة التي نسجها بكل ود واحترام خلال مساره الطويل كلاعب بمختلف الأندية والدوريات التي انتقل بينها، رشيد اللاعب المتميز الذي كان ” فريدا ” من نوعه متميزا بقامته وصلابة بنيته و حسه التهديفي العالِ بصم لنفسه على مكانة من ذهب ضمن سجل الرياضيين الكبار والمتميزين بمدينة السبعة رجال  .

رشيد ظل دائما خدوما للرياضة المراكشية وخير سفير مع رياضييها بالمهجر و صلة وصل بين العارفين بقيمة الاخلاق الرياضية . لم يكن كرماح بخيلا عن محبيه وعشاقه و أصدقائه بل اصر في اوقات عدة حتى في اشتداد ازمته الصحية ان يقدم يد العون ويعزز ثقافة اليد الممدوة ويعزز حضوره ويوثقه و يزكي قيمته كإنسان رياضي قبل كل شيء ، لم تفارقه الابتسامة و نكران الذات وظل صادقا لمن عاهدهم بحبه الوفي واحترامه لهم في مشوار ظل محفورا بالذكريات المتميزة .

رشيد واسماء عدة هم تاريخ الرياضة المراكشية ومن واجبنا الاحاطة بهم و تدكرهم بالصورة آلتي يستحقونها وقد نسهب الكلام في حقهم بانهم اعطوا الشيء الكثير وكانوا خير سفراء للكرة المراكشية والاكثر من ذلك لازالوا محافظين على علاقتهم و صورتهم المتميزة حتى وقتنا هذا لينسجوا علاقات متوارثة بين تجيال متعاقبة تؤسس لقيمة الرياضة والانسانية الراقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
حمل تطبيق آراء الآن