جمعية العيون المفتوحة تنظم ورشة تكوينية لفائدة جمعيات المجتمع المدني بمدينة فاس

محمد / آراء – فاس  

في إطار أهدافها الرامية إلى تمكين الجمعيات من مأسسة عملها وتعزيز مهارات العاملين بها وتقوية معارفهم ؛ وبمبادرة شخصية من الفاعل المدني طارق الودغيري مسير شركة Diamo Optic،نظمت جمعية العيون المفتوحة ورشة تكوينية مجانية حول موضوع التدبير الإداري والمالي للجمعيات ومأسسة عملها التنظيمي والإداري اليوم الاحد 11 شتنبر 2022 لفائدات جمعيات المجتمع المدني بمدينة فاس وذلك بتنسيق مع جمعية نبضة للمسعفين المتطوعين وجمعيات أخرى تعمل بتراب مقاطعة المرينيين .
هذا وقد تم استهلال فعاليات الورشة التكوينية بآيات بينات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني، وبعدها ألقى بوجمعة مرشوش كلمة أبرز فيها محاور الورشة التكوينية والغاية منها والتي قال أنها تندرج في إطار تقديم الدعم المؤسساتي للجمعيات المحلية وتمكينها من المعارف الضرورية في مجال التدبير الاداري والمالي والتواصل.
فيما زميله شكيب زويتين المنشط الجمعوي بجمعية العيون المفتوحة أشاد بالعمل التطوعي والجهود الجبارة التي يقوم بها طارق الودغيري لفائدة الجمعيات المحلية العاملة بمقاطعة المرينيين بصفة خاصة وعلى مستوى جهة فاس مكناس بصفة عامة، قبل أن يخوض في الاهداف التي تشتغل عليها الجمعية بانفتاح كامل على باقي الجمعيات ومن ضمن هذه الاهداف السعي إلى تأهيل معارف العاملين بالجمعيات ومدها بالمعلومات الضرورية التي تمكنها من تحسين آدائها وتجويد مردوديتها من خلال تطوير مهارات العاملين بها.
وقد استفاد من هذه الورشة التكوينية التي أطرها الفاعل المدني والاعلامي محمد القاضي ممثلي وممثلات أكثر من 20 جمعية من مختلف المجالات والتخصصات الموضوعاتية.
وتسعى جمعية العيون المفتوحة من خلال تنظيم هذه الورشة التكونية إلى الرفع من تقوية قدرات الجمعيات العاملة بمدينة فاس وتعزيز بنياتها المؤسساتية وتلقينها تقنيات التدبير الإداري والمالي علاوة على تأهيل مهاراتها في مجال تركيب مشاريع الجمعيات .
وفي هذا الإطار أكد رئيس جمعية العيون المفتوحة أنه بالنظر إلى الأهمية التي تحظى بها الجمعيات دستوريا على اعتبار ان دستور 2011 عزز من مكانتها واعطاها صفة الشريك في تدبير الشأن العام المحلي من موقعها كقوة اقتراحية أو ترافعية أو من خلال مشاركتها في التنمية المحلية من خلال إطلاق مبادرات تنموية واجتماعية في شتى المجالات والمساهمة في ابداع أنشطة مدرة للدخل ؛ مشيرا إلى أن جمعية العيون المفتوحة توظف خبرتها وتجربتها في مواكبة وتأهيل الجمعيات الاجتماعية والتنموية وتعزيز مهاراتها ومعارفها في مجال التدبير الإداري والمالي وكذلك كيفية صياغة برامجها ومشاريعها؛ لافتا إلى أن مثل هذه الورشات التكوينية لابد منها لتقديم الدعم اللازم للجمعيات التي تنقصها الخبرة والتجربة لتمكينها من تجويد عملها والرفع من مردوديته وتمكينها من تقنيات الانفتاح على الجهات المانحة وكيفية تحديد فئاتها المستهدفة وجعلها قادرة على اتخاذ مبادرات في إطار أهدافها وانخراطها بشكل وفعال وواعد في النهوض بقاطرة التنمية المستدامة.