بوجمعة لحلو يكتب عن واقع المنظومة الصحية بشيشاوة ويسائل برلمانيي الاقليم
دون الزميل الاعلامي، بوجمعة لحلو فايسبوكيا على صفحته بالموقع الازرق بخصوص واقع المنظومة الصحية باقليم شيشاوة .
واعتبر الحلو أن اقليم شيشاوة يتوفر على أربع برلمانيين تبقى مهمتهم الدفاع بقوة عن الوضع الصحي بالمنطقة واصلاح اعطاب المنظومة .
وكتب الحلو بحرقة عن تجربة عاشها مع اسر اضطرت قهرا الى الانتقال نحو مراكش للعلاج في غياب الامكانيات بسيد المختار وشيشاوة.
وفي مايلي ما دونه الزميل بوجمعة الحلو :
غادرت مستعجلات الرازي بمراكش بعد الساعة الثانية من صباح اليوم الاربعاء، ساعات طوال قضيتها رفقة خمس أسر من جماعة سيدي المختار تم ترحيلهم للعلاج من المستشفى الاقليمي بشيشاوة ومنهم حالات تم توجيهها ظلما الى مراكش حيث يمكنهم الاستشفاء بشيشاوة حسب تصريحات أطباء بمراكش.
واقع صعب ومرير وغير مقبول حينما يتم ترحيل قهرا مرضى الاقليم من شيشاوة الى مراكش وزيادة انهاكهم بمصاريف خيالية لسيت في متناول أسر المرضى التي تكابد محن الحياة وقساوة المعيشة.
وامام هذا الوضع المأساوي أتساءل عن دور برلماني الإقليم الأربعة ومدى قدرتهم على الترافع من اجل اصلاح اعطاب المنظومة الصحية باقليم شيشاوة ووضع مصلحة مرضى الاقليم في مقدمة الملفات الواجب الدفاع عنها داخل وخارج قبة البرلمان.
مرت سنة من الانتخابات التشريعية باقليم شيشاوة وأوصلت كل من المهاجري، اعمارة، رابح واولحيان الى قبة البرلمان مع حصانة للدفاع عن المواطنين وصناعة وتقييم السياسات العمومية، سنة اظنها كافية ان تعطي الانطباع عن قدرة الرباعي في الدفاع عن قضايا وأولويات الإقليم خصوصا الملفات الاجتماعية، اتمنى صادقا ان يتداركوا هذه الهفوة وأن يسارعوا الى اسماع صوتهم داخل قبة البرلمان دفاعا عن اقليم يعاني الهشاشة على جميع المستويات.
أظن أن مرور سنة على الانتخابات الماضية التي طاف خلالها البرلمانيون الأربعة جماعات وقرى ومداشر الاقليم وقدموا وعودا بثقل الجبال، (أظن) انه ان الاوان للرفع من مستوى التنسيق فيما يخص ملفات تقض مضجع ساكنة إقليم شيشاوة قاطبة وفي مقدمتها تدني خدمات الصحة العمومية.