عمدة الدار البيضاء تتجه لإعادة النظر في ” التفويضات”
آراء- الدار البيضاء
تتجه نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء، إلى إعادة النظر في بعض التفويضات التي سبق أن منحتها لنوابها بالمكتب المسير.
وحسب مصادر من المجلس الجماعي للدار البيضاء فإن نبيلة الرميلي وجدت نفسها، بعد مرور عام على تدبير المجلس وما رافقه من خلافات غير معلنة بين بعض النواب، مضطرة إلى إخبار أعضاء المكتب بعزمها اتخاذ هذه الخطوة.
وأكدت المصادر ذاتها أن المكتب المسير للمجلس يعيش على وقع خلافات داخلية، قد تنفجر في أي وقت؛ وهو ما يهدد المجلس برمته.
وبشأن ملف التعمير الذي تدبره عمدة المدينة الرميلي من شأنه أن يخلق أزمة وسط المجلس، لا سيما أن أعضاء آخرين من حزبها التجمع الوطني للأحرار يضعون أعينهم عليه ويسعون إلى الحصول على تسييره.
حسب مصادر من المجلس، فإن من شأن هذه الخطوة التي تعتزم عليها رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية أن تعيد ترتيب البيت الداخلي، لا سيما أن بعض النواب بالمكتب لا يظهر لهم أثر بالرغم من حصولهم على تفويضات في قطاعات معينة.
ولم تستبعد مصادر الجريدة أن تثير هذه العملية، في حالة تشبث العمدة بقطاع التعمير، زوبعة وسط مكتبها، خصوصا أن نائبيها الحسين نصر الله، عن حزب الاستقلال، وعبد الرحيم وطاس، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، يطمحان إلى الظفر بهذا التفويض.
جدير بالذكر أن رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء سبق لها أن حسمت التفويض الخاص بقطاع التعمير لصالحها، رافضة منحه لأي عضو، حتى من المقربين إليها التابعين لحزبها التجمع الوطني للأحرار، تاركة التفويضات الأخرى لنوابها رغم الخلاف حول بعض القطاعات.