ارتفاع الأسعار يدفع عائلات مغربية إلى اقتناء الكتب المدرسية المستعملة
في ظل غلاء أسعار الكتب المدرسية خلال الموسم الحالي، استعانت الكثير من الأسر المغربية بأسواق الكتب المستعملة لتدبير حاجيات أبنائها من أجل تقليل المصاريف الدراسية الباهظة.
وتشهد أسواق الكتب المستعملة، في أيام الدخول المدرسي من كل سنة، رواجا استثنائيا؛ لكن سرعان ما يعود الركود الاقتصادي إليها في بقية فترات السنة، بسبب ضعف حركية الزبناء.
ولا تستطيع العديد من الأسر اقتناء الكتب المدرسية الجديدة لفائدة أبنائها، بسبب الوضعية الاجتماعية الصعبة التي تعيشها بعد جائحة “كوفيد-19″؛ ما يدفعها إلى اللجوء إلى الكتب المستعملة التي تباع بأثمنة مناسبة.
وينشط عشرات الشباب في بيع الكتب المدرسية المستعملة خلال هذه الفترة السنوية، حيث يستغلون هذه الفرصة لكسب لقمة العيش، و”الهروب” من أزمة البطالة التي تلاحقهم.
وطيلة الموسمين الماضيين، سجلت مصادر مهنية “ضعف الإقبال” على الكتب المدرسية المستعملة مقارنة مع فترة ما قبل الجائحة، بفعل تبعات ظهور الفيروس التاجي.