عين على الصحافة: استغلال سيارات الدولة خارج أوقات العمل يثير استياء مغاربة
متابعة
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا صورا لسيارات الدولة يستغلها بعض المسؤولين لقضاء أغراض شخصية، ذهبت حد استغلالها في قضاء عطلة الصيف؛ وهو ما أثار حفيظة فئة واسعة من المغاربة التي طالبت بوضع حد لهذه الظاهرة.
في الصدد ذاته شدد محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، على أن الرأي العام ينتظر تدخل عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وإصدار دورية تمنع هذا الشكل من الريع وهدر المال العام بشكل غير مشروع.
وجاء ضمن مواد الجريدة عينها أن السلطات المحلية تواصل شن حملة واسعة لإغلاق مجموعة من المحلات المتخصصة في غسل السيارات بمختلف الجماعات الترابية، التي تستعمل المياه الصالحة للشرب في تنظيف العربات. وتروم هذه الحملة التجاوب مع الإجراءات والتدابير المرتبطة بمواجهة شبح العطش والنقص الحاد في الماء.
وكتبت “المساء”، كذلك، أن طبيبين يعملان بمصلحة النساء والتوليد بالمستشفى الإقليمي بأزيلال دخلا في اعتصام جزئي، أمام المديرية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، احتجاجا على تغيب طبيبة تعمل بالقسم ذاته لما يزيد عن سبعة أشهر.
وأضاف الخبر أن هناك تساهلا مع الطبيبة المذكورة من طرف مدير المستشفى السابق والمديريتين الجهوية والإقليمية؛ ما من شأنه أن يؤدي إلى تدهور الخدمات بمصلحة التوليد والنساء وتوقيف العمل بهذه المصلحة، وتوجيه النساء الحوامل إلى مستشفيات بمدن أخرى خارج الإقليم كبني ملال أو مراكش.
وإلى “الأحداث المغربية” التي أفادت بأن الدكتورة فاطمة الزهراء ودغيري، اختصاصية أمراض الجلد والجراحة التجميلية، استعرضت أحدث التقنيات الطبية التجميلية دون تدخل جراحي.
وأوضحت الاختصاصية أن الحصول على بشرة شابة وجسم متناسق لم يعد يتطلب الخضوع لمشرط الجراح وحقن التخدير التي تستعمل في العمليات الجراحية، وما يعنيه ذلك من مخاطر صحية يتخوف منها الكثير من المرضى.
أما “العلم” فقد أوردت أن الحشرة القرمزية تسببت في تراجع في وفرة منتوج التين الشوكي أو ما يعرف بـ”الهندية” بالأسواق؛ وهو الأمر الذي سبب ارتفاعا في سعرها الذي بلغ أقصى مستوياته هذا الموسم.
في السياق نفسه قال تجار بسوق الجملة بإنزكان إن “الكرموص الهندي” أصبح مهددا بالانقراض بالمغرب، بعد تسجيل ندرته بشكل واضح بالقرى والمداشر، التي كانت إلى عهد قريب تنتج موسميا آلاف الأطنان وتوفر مدخولا مهما للعائلات بالقرى؛ غير أنها تأثرت، منذ حوالي سنتين، بموجة خطيرة للحشرة القرمزية.
ونقرأ ضمن أنباء الجريدة ذاتها أن المغرب يتجه بخطى ثابتة نحو قصة نجاح متفردة في عالم صناعة الطيران. وسجل محمد جدري، الخبير الاقتصادي المغربي، أن هناك إرادة سياسية قوية للمرور بالمغرب من اقتصاد فلاحي إلى اقتصاد صناعي، موضحا أن المملكة تتوفر على بنية تحتية ملائمة ومتطورة؛ منها المناطق الصناعية المتواجدة في طنجة والدار البيضاء والقنيطرة.
وقال الخبير ذاته إن المملكة طورت كفاءات في ميدان صناعة الطيران وتوفقت في نقل التجربة من الأطر الأجنبية إلى نظيرتها المغربية، لافتا إلى أن قصة النجاح هي بفعل مجهودات وعمل بذل على مدى السنوات العشر الماضية.
وفي حوار مع “الاتحاد الاشتراكي” أكد الدكتور زهير الرازي أن الجهاز الهضمي من أكثر المناطق المهددة بالسرطان بعد التغيرات الخبيثة التي قد تصيب الأعضاء المكونة للجهاز الهضمي؛ وتتضمن المريء والمعدة والأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة والشرج. ويتم تشخيص المرض من خلال تقنية الفحص بالمنظار، التي يقوم بها أخصائي الجهاز الهضمي في عيادته الطبية أو في مصحة إذا احتاج المريض إلى التخدير