تحتضن مدينة مراكش، اليوم الخميس 23 يونيو الجاري، فعاليات المؤتمر الإفريقي الأول الدواجن، وذلك بتنظيم من الجمعية المغربية لأمراض الدواجن مع الجمعية البيطرية العالمية لأمراض الدواجن، وبتعاون مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ومساهمة منظمة الأمم المتحدة للزراعة والتغذية.
وعرف هذا المؤتمر ، حضور كل من وزير الفلاحة والصيد البحري السيد محمد الصديقي ، و كذلك النائب البرلماني عن دائرة الرحامنة ، و صاحب مشروع أكبر مصنع لانتاج للبيض في المغرب عبد اللطيف الزعيم ،والدكتور بدر الطنشاري الوزاني رئيس المجلس الوطني للأطباء البياطرة ، و حضور كذلك مجموعة من المؤتمرين و المؤتمرات .
ويروم هذا المؤتمر، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي يصادف تنظيمه الذكرى 25 لتأسيس الجمعية المغربية لأمراض الدواجن، تسليط الضوء على عدد من القضايا التي تشكل محاور أساسية من أجل الوقاية والأمن البيولوجي والإنتاج والسلامة الصحية لمنتوجات الدواجن.
كما سيتم خلال هذا المؤتمر، الذي ستستمر أشغاله إلى غاية 25 من الشهر الجاري، التطرق للأوضاع الحالية المرتبطة بالصعوبات التي تعرفها أسواق الدواجن، خصوصا تلك التي تهم المواد الخامة ومستلزمات الإنتاج على المستوى العالمي.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر، في إطار تعزيز المملكة المغربية لالتزاماتها اتجاه الدول الإفريقية، حيث تنخرط بشكل قوي في مبادرة ملاءمة الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية، المعروفة بـ(مبادرة AAA)، لا سيما في قطاع الدواجن.
ويعد احتضان المغرب لهذا الملتقى الدولي الهام، والذي اختير له موضوع “انفلونزا الطيور، تهديد لإنتاج الدواجن والتبادل التجاري في إفريقيا”، مؤشر على أن المملكة تتوفر على المؤهلات والإمكانيات الضرورية ليضطلع بدور بارز على الصعيد الإفريقي في هذا المجال.
وسيشكل المؤتمر فرصة مواتية للمشاركين الأفارقة من أجل بلورة استراتيجيات مشتركة لمحاربة الأمراض المعدية ذات الأثر الاقتصادي ومناسبة لتكثيف علاقات التعاون بين مختلف الجامعات والمؤسسات الإفريقية في مجالات البحث العلمي ذات الصلة.
