“الشناقة” يستغلون غياب المراقبة ويلهبون الأضاحي بأثمنة خيالية
على بعد ثلاثة أسابيع من عيد الأضحى، يشتكي المواطنون الذين ارتادوا أسواق الماشية في العديد من مدن المملكة، من غلاء أسعار الأضاحي التي فاقت القدرة الشرائية لدى أصحاب الدخل المحدود والمتوسط.
وقفزت أسعار الأضاحي، إلى مستويات قياسية ، نظرا إلى ارتفاع كلفة “العلف” وتدخل السماسرة وتجار المناسبات “الشناقة”.
وأبدى عدد من المواطنين المغاربة، لـ” آراء ″ تخوفهم من استمرار أسعار أضاحي العيد هذه السنة في الارتفاع.
وقال أحد المواطنين “ مشيت لسوق الاربعاء باش ناخذ الحولي ولكن الأثمنة طالعة للسما… الحولي ديال 2000 درهم دابا واصل 3600 درهم”، وأضاف “صراحة هاد الأثمنة خلعونا ونتمناو ينقصو شوية را الناس مأزمة”.
من جانبهم أعرب مجموعة من “الكسابة” عن استيائهم من أسعار العلف، مؤكدين أنها ستنعكس سلبا على أسعار البيع مع اقتراب عيد الأضحى.
وعبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن امتعاضهم من ارتفاع أسعار الأضاحي، مطالبين بتدخل الجهات الوصية عن قطاع الفلاحة لردع السماسرة والشناقة وتنظيم السوق.
وأبرز النشطاء، أن المغاربة باتوا لا يتحملون الزيادات العشوائية في الأسعار موازاة مع تضرر قدرتهم الشرائية، مشددين على أن المملكة لديها وفرة في الأغنام وتم ترقيم مايقارب 6 مليون، لذا وجب تقليص الأثمنة.