خاص/ الكوكب الرياضي المراكشي والبحث عن خارطة طريق جديدة.
أشرف السليطين الامغاري / آراء
عدسة : مهدي بنرحو
دخل فريق الكوكب الرياضي المراكشي في سبات عميق بعد انتكاسة فشل تحقيق هدف الصعود للقسم الاحترافي الاول ، بانعدام اخباره وتفاصيله . وبات مصيره مجهولا بل في كف عفريت سيما وان الجو العام لا يبشر بالخير .
وضع ادى الى انتفاضة المحبين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد فشل تحقيق الصعود مطالبين بضرورة احداث تغييرات جدرية على مستوى المكتب المسير لادريس حنيفة ، موجهين في الوقت ذاته سهام الانتقادات لمسؤولي المدينة و المسيرين الذين عمروا طويلا بالفريق دون ان يبصموا على ما يشفع لهم للمواصلة على رأس الفريق .
وتداول مهتمون بالشأن الرياضي المحلي بعاصمة النخيل ، حلولا يمكن الاستناد عليها لمجابهة الاخفاق الذي عاشه الكوكب من سبيل تشكيل مكتب مسير قوي ومتجانس باسماء وازنة لها القدرة على تقديم المساعدة و الدفع بعجلة الفريق دون الخوض في صراعات جانبية كانت سببا مباشرا في فشل الفريق الموسم الفارط .
ولازال الشارع الرياضي المراكشي ينتظر بحرقة تحركات جوهرية في صميم اعادة الكوكب لحياته بعد سكتة قلبية صادمة ، جراء الفشل الذريع بعدم تحقيق الصعود في موسم كان ” الاسهل من بين المواسم السابقة التي نافس فيها الفريق على حجز بطاقة الصعود” .
وتمني جماهير الكوكب النفس في تسريع وثيرة الاصلاحات داخل الكوكب و رسم اهداف واضحة وفق خطة عمل محكمة لتسهيل خارطة طريقه نحو عودته للمكانة الطبيعية .
وفي سياق متصل بات لزاما على الرئيس الحالي ادريس حنيفة التحرك في اتجاه لملمة اوضاع فريقه و تعزيز صفوف مكتبه بعناصر مقتدرة ومجربة . وكذلك الشأن بالنسبة للفريق الاول و العارضة الفنية التي تحتاج عاجلا وليس اجلا لمدرب محنك و عارف بخبايا القسم الاحترافي الثاني وكذا الانكباب على تسويةً ملفات اللاعبين و حل نزاعاتهم و استقطاب اسماء متميزة و الانفتاح كذلك على محيطه و السهر بشكل اني على ترتيبات الفريق و التفويض للجان المحدثة في هذا السياق للقيام بمهامها.
وبالتوفيق.